#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
وحيا بزشكيان في كلمته ذكرى مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (رض) والشهداء الابرار لا سيما جندي الوطن، الفريق قاسم سليماني كما حيا ذكرى شهداء حكومة الشهيدين رجائي وباهنر وشهيد الخدمة اية الله رئيسي وجميع المسؤولين الشهداء.
واعرب عن شكره لحكمة وحصافة قائد الثورة الذي مهد السبيل للمشاركة المؤثرة والتنافس ذات المعنى للافكار والسياسات المختلفة في الدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية.
وقال انه خادم الشعب الايراني النبيل الذي دخل هذه الساحة بوعي ووضع من خلال تصويته مسؤولية جسيمة على عاتقه. مضيفا: ان الذين صوتوا لصالحي او المرشحين المنافسين، وضعوا امامي مسؤولية بايجاد تحول وتطور.
واضاف: اليوم صدق قائد الثورة الاسلامية على صوت الشعب ووقع مرسوم رئاسة الجمهورية، وكلفني رسميا بذلك بتادية مسؤولية كبيرة امام الشعب الايراني. ان منتخب الشعب، يصبح بموجب المادة 113 من الدستور، رئيسا للجمهورية منذ اليوم، ويتولى مسؤولية تنفيذ الدستور ورئاسة السلطة التنفيذية ما عدا الامور المتعلقة مباشرة بالقائد.
وتابع بزشكيان ان ما تحدده آفاق الدولة للمسؤولين، هو دولة وحكومة قويتين تحمل على كاهلها عبئا جسيما وفقا للقانون والاطر القانونية. اننا وفي ظل سلطة القانون في منظومة الحكم، قادرون فقط على تخطي العقبات وتلبية آمال وتوقعات الشعب.
واكد ان افق الحكومة المقبلة يتمثل في الالتزام بالآفاق التي ينشدها قائد الثورة، والسياسات العامة التي ابلغها سماحته وقانون التخطيط والموازنة. ان الوحدة والانسجام والتمسك بحبل الله، بوسعه الاخذ بايدينا الى الموقع الذي نستحقه. يجب التخلي عن الاهواء النفسية، وان جميع الخلافات ناتجة عن الاهواء النفسية، ان الطريق واضح، والسياسة واضحة، وان تحركنا في اطار السياسية والافاق، لكان يجب ان نكون في الموقع الذي نستحقه.
وقال رئيس الجمهورية انه يتعهد للشعب وقائد الثورة ألاّ يسلك سبيلا سوى الانصاف والعدالة للشعب. ووعد باسداء الخدمة للشعب بكل ما اوتي من قوة. ووعد بالثبات على درب الشهداء والذين ضحوا بمهجهم من اجل البلاد.
واكد ان تمتع البلاد بموقعها الحقيقي وعزتها وافتخارها، لا يتحقق الا من خلال الوحدة وسلطة القانون.