مراسم تصديق قائد الثورة الاسلامية على رئاسة مسعود بزشكيان لــ إيران

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– بدات في طهران مراسم التصديق واعطاء مرسوم الدورة الرابعة عشرة لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وبدء الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان مهام عمله رسميا ، اليوم الاحد برعاية قائد الثورة الاسلامية.

وشارك كبار المسؤولين في المراسم التي تقام في حسينية الامام الخميني (رض) بطهران، وتم التصديق على مرسوم منتخب الشعب لتولي رئاسة الجمهورية تاسيسا على البند 9 من المداة 110 من الدستور على يد الولي الفقيه.

وتفتقد المراسم الى حضور الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي. وبما أن التقليد في مراسم التصديق على رئاسة الجمهورية الجديد، يقضي بمشاركة الرئيس المنتهية ولايته، لذلك فقد كان غياب الرئيس الشهيد رئيسي، لافتا في هذه المراسم.

وقدم وزير الداخلية في مستهل المراسم تقريرا عن عملية اجراء الدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية في جولتيها الاولى والثانية. ويتم في المراسم قراءة مرسوم التصديق على رئاسة الرئيس المنتخب على ان يلقي قائد الثورة الاسلامية كلمة.

وشارك في المراسم اكثر من 2500 من المسؤولين المدنيين والعسكريين، ورؤساء واساتذة الحوزات العلمية والجامعات وممثلي المهن المختلفة وجمع من اسر الشهداء وسفراء البلدان الاجنبية المعتمدين لدى طهران.

وأصدر قائد الثورة الاسلامية في مرسوم ومن خلال التصديق على صوت الشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية، قرار تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقد اقيمت مراسم التصديق واعطاء مرسوم رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في دورتها الرابعة عشرة وبدء الرئيس المنتخب مهام عمله رسميا، اليوم الاحد برعاية قائد الثورة الاسلامية وجمع من كبار مسؤولي الدولة في حسينية الامام الخميني (رض).

وتلا فيها رئيس مكتب قائد الثورة، مرسوم منتخب الشعب لتولي رئاسة الجمهورية على اساس البند 9 من المادة 110 من الدستور.

وفيما يلي نص المرسوم:

بسم ‌الله ‌الرحمن ‌الرحيم والحمدلله رب العالمين و صلي الله علي محمد و آله الطاهرين سيما بقية الله في العالمين

الحمد لله العلي القدير، الذي جعل مرة اخرى ايران الاسلامية شامخة مرفوعة الراس واضفى العزة والرفعة للشعب العظيم؛

إن الاختبار المصيري للانتخابات الرئاسية، قد انجز بهمة الشعب والمسؤولين، وفي ظروف صعبة، بهدوء واستقرار ورصانة، وأصبحت الشخصية المنتخبة من الشعب، جاهزة لتادية مسؤولية جسيمة.

إن الدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، وبعد دورة لم تكتمل للرئيس الفقيد الشهيد، تعد احد افتخارات الشعب الايراني، ومؤشرا على استقرار النظام الاسلامي المستدام، وتؤشر الى عقلانية ومتانة المشهد السياسي للبلاد.

إن القاء نظرة على بعض الظواهر غير اللائقة في بعض الاختبارات المماثلة لبعض مناطق العالم، تظهر تالق وبهاء ايران والشعب الايراني.

والان، فاني إذ اشكر جميع الذين اضطلعوا بدور في ارساء هذا الفخر والشرف، واتباعا للشعب الايراني العظيم، اصدق على صوته الممنوح لشخصية حكيمة وصادقة وشعبية والعالم السيد الدكتور مسعود بزشكيان، واعينه رئيسا للجمهورية الاسلامية الايرانية. وابتهل في الدعاء واتمنى بحميمية بالنجاح والتوفيق له، واذكّر بان صوت الشعب وتصديقي، سيستمران طالما بقي نهجه الدائم على سلوك صراط الاسلام والثورة المستقيم. والسلام على عباد الله الصالحين. السيد علي الخامنئي، في 7 مرداد 1403، (28 تموز/يوليو 2024)