باسم الشّتات .. بقلم : رضوان هلال فلاحة

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– وَلَكُم في الشّتاتِ وطنٌ مِن جَسَدٍ لِجَسَدٍ يمشي بنزيفه

مذ صَلَبُوه على خشب البلاد

وَلَكُم في الشّتاتِ مِن كلِّ قطرة دمٍ مداد

فما كُنّا يوماً في سُباتٍ

لا وما كُنّا الشّتات

وأصلابُ المُخيّمات على مسرى الشهادة شاهدات

لكنّها عربٌ تَنافَخَت بأن نحن الظهير ومِنّا الأمير 

ثمّ خاطوا لَبوسه بالسين والتسويف وتبادلوا مَقاسات الإمارة

رهنوا العبور إلى الثغور..

ثمّ قالوا هاتيكَ دربكم وهذي سِياطنا

إنّا نُعِدُّكم للآلامِ

ألستم أبناء النَّزع الأخير

وأَوكلوا لِحَربة الروم

أنْ تمتحنَ الموتَ فينا بالطعنات والطعنات

ذا الموتُ خاشعاً بين أهدابِ الطفولة

على تَرْجيع الأبوّة تحتضنُ الحياة

ولنا .. لنا كلُّ ما هو آت

قد التقى شتاتُنا يا بن أمّي

وخابتْ ظنونُ مَن ظنّها تهِنُ

هي ذي تبرقُ بركلةِ حذائِكَ ركلاتُ أهليكَ

وتعلو مرّةً أخرى على خوذةِ الصهيوني

أقدامُ الفدائي ..

بِاسم الشتاتِ

كم سرى إليكِ يا قدس شهيداً 

واعتلتْ أشلاءُ

لم يُحصِها حَنقُ مَن ضاقتْ على ياقاتهم

أحلامُ كوفيّةٍ

ما دارات ” لجوفيّةٍ ” إلّا وعرسها  الأرض وحنّاؤها الدم .

ولنا.. لنا كلُّ أحلام الأغنيات .