#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– عندما تشرق الشمس تهدي القبلة الأولى للقدس …تهدي النظرة الأولى للأقصى .. وتهدي دفء روحها لذلك المغوار الأصيد ذي السواعد السمراء والفكر الوقاد والروح التي تزاحم النجوم شرفاً .. تهدي نور وهجهاً للمخلص الأمين الذي ما ملّ ولا كلّ وهو يدافع عن حقه وأرضه وعرضه طيلة سنوات كثيرة .
– وكم من أجيال ماتت وولدت أجيال وبقيت جمرة الشهداء متأججة كالمارج الملتهب .
– إنهم أبطال فلسطين الذين حولوا أسطورة العدو أكذوبة و تغطرسه فقاعة وجبروته وطغيانه ألعاب طفولة قديمة ، فالتحية وكل التحية والسلام لأبطال طوفان الأقصى .
– وتحليل للواقع الحالي ضمن التصعيد الصهيوني كانت خطبة ” لــ حجة الإسلام والمسلمين ” سماحة الشيخ حميد صفار الهرندي ، ممثل الولي الفقيه سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف في سورية .
– حيث أكد سماحته أن من يزرع الريح وهم الصهاينة لا بد أن يحصد الطوفان والعاصفة ، وأن ممارسات الصهاينة هي من أنزلت هذه الكارثة فوق رؤوسهم .
– منوهاً أن مبادرة الفلسطينيين الشجاعة والمضحية كانت رداً على جرائم العدو الغاصب طيلة الأعوام السابقة ، حيث إزدادت في الأشهر القليلة الأخيرة .
– كما أكد الشيخ الهرندي بأنهم من أنزل للبلاء وهم المسببون الحقيقيون لهذا البلاء ، وهم من أهان المقدسات وقاموا بتدنيس بيت المقدس وتدمير بيوت الناس الآمنين فوق رؤوس أصحابها ، لذلك كان من الضرورة الانتقام من المجرمين .
– وأضاف سماحته بأن العدو الغاصب لعب على وتر الكذب و الادعاء ، فقد اتهموا المؤمنين المسلمين بأنهم قتلة الأطفال والأبرياء والعزل والعجائز ونسوا أنهم من يفعلون هذه الأفعال البشعة .
– وشدد سماحة الشيخ الهرندي بأن هذا العمل سيجلب لهم الصفعة تلو الأخرى وهذا ما يسمى بحرب الوعي أوحرب الإعلام أو حرب وسائل التواصل ، حيث يصورن الأشياء بشكل مقلوب ، وبيّن ضرورة عدم الصمت والتراجع أمام هذه الجرائم بل يجب أن نتحرك ضددها ويجب أن يتخذ كل مسلم موقفا اتجاه الجرائم البشعة بحق الشعب العزل .
– منوهاً بأن أضعف الإيمان هو مواجهة هذا المحتل بالصراخ في وجوههم ” الموت لإسرائيل ” معاتباً القادة العرب لعدم الوقوف ” قلباً وقالباً ” مع فلسطين .
– كما وتطرق سماحته إلى قول البعض بأن إيران هي وراء طوفان الأقصى وتدعمهم ، مؤكداً بأن طوفان الأقصى عمل فلسطيني بامتياز لأن تدخل المقاومة الإيرانية أو الحشد الشعبي العراقي أو أنصار الله في اليمن أو حزب الله في لبنان لن يكون بهذا الشكل وإنما سيكون فعلاً قوياً شرساً .
– وأكد أن الأيدي على الزناد و أن الجميع مستعد للمشاركة و التدفق نحو فلسطين لانتزاع هذه الغدة السرطانية الخبيثة .
– يذكر أنه تم في نهاية الخطبة والصلاة تلاوة بيان الإمام القائد السيد علي خامنئي دام ظله الوارف بشأن طوفان الأقصى . كما وشارك حجة الإسلام والمسلمين ” سماحة الشيخ حميد صفار الهرندي ” الإمام القائد السيد علي الخامنئي المصلين ورجال الدين ومدراء الحوزات العلمية والمؤسسات الدينية والثقافية والاجتماعية وفرق الكشافة وحشد كبير من المؤمنين بوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ، هتفوا خلالها لــ غزة والأقصى ، منددين بجرائم الكيان المحتل ومن يسانده ، هانفين بالموت لإسرائيل وأمريكا ومن والاهم وناصرهم .