#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– يمثل السيناتور الأمريكي بوب مينينديز أمام المحكمة اليوم للرد على اتهامات بأنه استغل منصبه لتعزيز مصالح مصر سرا، وتقديم خدمات لرجال أعمال مقابل رشاوى نقدية وسبائك ذهب.
وسيمثل السيناتور الديمقراطي أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن وسط دعوات متزايدة من زملائه للاستقالة من الكونغرس.
وصرح مينينديز، الذي أجبر على التنحي عن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بعد توجيه لائحة الاتهام الأسبوع الماضي، بأن مزاعم إساءته استخدام سلطته لا أساس لها من الصحة، وأنه واثق من أنه ستتم تبرئته وأنه لا يعتزم الاستقالة من مجلس الشيوخ.
يذكر أن هذه هي ثاني قضية فساد ضد مينينديز خلال عشر سنوات، وانتهت محاكمته الأولى بفشل المحلفين في التوصل إلى حكم عام 2017.
وانضم زميله السيناتور الديمقراطي، كوري بوكر، إلى دعوات تطالب باستقالة مينينديز، قائلا إن لائحة الاتهام تضم “مزاعم صادمة بالفساد وتفاصيل محددة ومثيرة للقلق حول ارتكاب مخالفات”، مشيرا إلى أن نحو نصف الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يرون أن على مينينديز التنحي.
ومن المقرر أيضا استدعاء زوجته نادين، والتي يقول ممثلو الادعاء إنها لعبت دورا رئيسيا في تلقي رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات من ثلاثة رجال أعمال من نيوجيرزي طلبوا مساعدة النائب النافذ.
كما يتوقع استدعاء رجلي الأعمال، خوسيه أوريبي وفريد دعبس، للمحاكمة. ودفع المتهم الثالث، وائل حنا، ببراءته يوم أمس الثلاثاء من التهم الموجهة إليه، ومنها تتهم تتعلق بالرشوة.
وألقي القبض على حنا في مطار كينيدي بنيويورك يوم الثلاثاء بعد عودته طوعا من مصر لمواجهة التهم، وصدر أمر بالإفراج عنه بانتظار المحاكمة.
وتقول السلطات الأمريكية إنها عثرت على نحو 500 ألف دولار نقدا معظمها مخبأ وسط ملابس وفي خزائن، إضافة إلى ما يزيد على 100 ألف دولار من السبائك الذهبية أثناء تفتيش منزل آل مينينديز في نيوجيرسي.