#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– كتاب : فرسان الهيكل والمحفل الماسوني ( تأليف .. مايكل بيجنت و ريتشارد لي ) ، يسليط الضوء على تطور الماسونية ، وفي هذا الكتاب يتتبع المؤلفان هروب فرسان الهيكل بعد عام 1309م من أوروبا إلى اسكتلندا التي وضع فيها تراث فرسان الهيكل جذوره ، وجرى الحفاظ عليه من شبكة العوائل النبيلة هناك، ذلك التراث نشأت منه الماسونية ، وأصبحا مرتبطين بقضية ( آل ستيوارت ) التي حمـت تـراث فرسان الهيكل ، وكان مرتبطين بعمق بالماسونية الناشئة آنذاك .
–
– الكتاب يظهر أن ولادة الماسونية حصلت خلال بقاء تقاليد فرسان الهيكل ، ومن تيارات الفكر الأوروبي ، ومن اللغز المحيط بمصلى روزلين ، ومن مجموعة خاصة من الأرستقراطيين الملازمين كونهم حراساً شخصيين للملك الفرنسي. المؤلفين في مطاردتهم للماسونية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر يكشفان ما هو أكثر إثارة ، تأثير الماسونية كونها عنصراً أساسياً في تشكيل الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تغلغل الماسونية في المجتمع البريطاني ، لتجسد « الجمهورية الماسونية المثالية ».
– ومن هنا يستطيع أي قارئ لهذا الكتاب أن يكشف سر التحالف العقدي بين اليهودية والبروتستانتية الأصولية في أمريكا وبعض بلدان أوروبا. يحاول المؤلفان أن يبعدا الحديث عن هذا التحالف بين الصهيونية البروتستانتية والصهيونية اليهودية .
– لكن التاريخ يثبت أن المهاجرين الأوائل إلى أمريكا كانوا في معظمهم من الماسونيين المتحالفين مع اليهودية قبل تبلور الحركة الصهيونية السياسية .
– والكتاب يسلط الضوء على أكثر من خمسمئة سنة من التطورات الخاصة بفرسان الهيكل والماسونية الأمريكية ذات الجذور البريطانية فإننا نقدم للقارئ العربي هذا الكتاب ، لأنه أكثر من تاريخ وأكبر من وثيقة ، يدمغ الماسونية بدمغة الحركة الباطنية المدمرة ، والتي تسعى في النهاية لتحقيق حلمها بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه متحالفة مع الاحتلال الصهيوني الماسوني العالمي.
– إنه حلم اليهودية بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم .