#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الغربيين هم وراء الحرب الإرهابية التي شنت على سورية، وهي مسؤولة عما يجري فيها جراء الحصار والعقوبات الجائرة عليها.
وأوضح السيد نصر الله في كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى التحرير الثاني: إن الولايات المتحدة تحاول إحياء تنظيم “داعش” الإرهابي من جديد، لافتاً إلى أنه بمجرد أن بدا واضحاً أن الحرب العسكرية فشلت، وبدأت سورية تتعافى جاء قانون قيصر والعقوبات على سورية لحصارها ومنع الشركات العالمية من الاستثمار فيها.
ولفت السيد نصر الله إلى أنّ التكفيريين كانوا “مجرد أدواتٍ غبية في المشروع الأميركي” مُشيراً إلى أنّ القوات الأميركية عادت إلى العراق بحجّة تنظيم “داعش” وعبر الحجّة ذاتها دخلت لتحتل الجزيرة السورية، واحتلت حقول النفط والغاز السورية، وتمنع عودة هذه الحقول إلى الدولة السورية وتقوم بسرقة النفط بشكل يومي.
وشدد السيد نصر الله على أن المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك القائمة، وعلى العدو أن يفهم ذلك وسترد بكل قوة على أي اغتيال يقوم به هذا العدو على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو غير لبناني معتبراً أن العدو في مأزق تاريخي ووجودي وإستراتيجي، ولن يجد مخرجاً لذلك.
وفي الشأن الداخلي اللبناني أشار السيد نصر الله إلى أنه في الملف الرئاسي قيل أمس من قبل جهة أساسية إنهم يرفضون الحوار مضيفاً: نحن أمام نقاش جدي مع التيار الوطني الحر وعميق ويحتاج إلى بعض الوقت لمناقشة مسودة موضوع اللامركزية الإدارية والمالية الذي عرض علينا، وإذا اتفقنا عليه مع الأفرقاء فسيتم عرضه على المجلس النيابي لأنه يحتاج إلى أغلبية لإقراره.