#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– عقد مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية (سورية) اجتماعه الثاني لعام 2023م ، بحضور السيدة الدكتورة بثينة شعبان ؛ رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية (سورية) ، ورئاسة السيد باسل الجدعان ؛ رئيس مجلس الإدارة ، والدكتور خلف المفتاح ؛ المدير العام للمؤسسة وأمين السر ؛ ومشاركة السادة الأعضاء :
– الدكتور يوسف أسعد، والدكتور حسين راغب الحسين، والدكتور نبيل طعمة ، والسيد برهان الأشقر .
– ومن الفريق التنفيذي السيد محمد أنس حماده ؛ – نائب المدير العام ، والأستاذة عبير كريدلي؛ مديرة العلاقات العامة ، وذلك صباح يوم الإثنين 28/8/2023م ، في مقر المؤسسة بدمشق .
– حيث افتتح الاجتماع السيد باسل الجدعان ؛ رئيس مجلس الإدارة ، مرحِّباً بالسادة أعضاء المجلس، شاكراً دعمهم المثمر في استمرار العمل وتطوره ، ومثنياً على جهود الفريق التنفيذي ؛ الذي استطاع رغم الصعوبات والعقبات التي تواجهها المؤسسة أن يحقق أهداف المؤسسة وينفّذ خططها على الوجه الأفضل في سبيل الحفاظ على قضية فلسطين المركزية.
– بدورها شكرت الدكتورة بثينة شعبان السادة الحاضرين ، مؤكدة حرص المؤسسة على استمرارها في أداء رسالتها السامية، في دعم فلسطين المحتلة، وتثبيت أهلها الصامدين في وجه الاحتلال، وتقديم المساندة لهم بشتى الوسائل الممكنة، والحفاظ على الهوية العربية للقدس والمدن الفلسطينية.
– من جهته، قدّم د. خلف المفتاح ملخصاً عن نشاطات المؤسسة التي تواكب الشأن الفلسطيني، وجرائم الاحتلال المستمرة بحق سكان القدس ومقدساتها، واعتداءاته المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية، وفشله المستمر في تحقيق أهدافه؛ بسبب صمود الجيش العربي السوري وقيادته الممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد، من خلال تنظيم فعاليات فكرية تركز على الجوانب العلمية التي تنفي مزاعم الاحتلال، وترفض ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين، مؤكداً على سعي المؤسسة لتكريس فكرة الخطاب القانوني والتراثي الأكاديمي في مقاربة قضية القدس ضمن فعاليات ( يوم القدس الثقافي ).
– ثم استعرض د.المفتاح جدول أعمال الاجتماع، وتبعه تصديق محضر الاجتماع السابق ومتابعة تنفيذ قراراته.
– وفي الختام أشاد السادة أعضاء مجلس الإدارة بصمود أهلنا في القدس بمواجهة الاحتلال، مؤكدين دعمهم الدائم لهم ولتمسكهم بهويتهم العربية وانتمائهم الوطني الفلسطيني، داعين إلى تجريم العدو الصهيوني بالأدوات المتاحة لاسيما الإعلامية والقانونية منها؛ كي تبقى فلسطين أرضاً عربية، والقضية الفلسطينية قضية مركزية لأبناء الأمة جميعهم.