لواء إسكندرون المحتل ” المحافظة الخامسة عشر لسورية “

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– في يوم 29 نوفمبر من سنة : 1939 ، تركيا تحتل لواء الاسكندرون السوري وتضمه إلى أراضيها.

– لواء إسكندرون : يُعتبر في سوريا المحافظة الخامسة عشر، رغم تبعيّته لتركيا منذ 1939.

– كانت منطقة إسكندرون تابعة لولاية حلب ضمن “سوريا العثمانية”، وقد مُثّلت في المؤتمر السوري العام، رغم اعتبارها دولة مستقلة في أعقاب صدور مراسيم تقسيم “سايس بيكو” الإستعماري. غير أنه أعيد ربطها بالدولة السورية عام 1926 بجهود الرئيس أحمد نامي.

– في سنة 1938 قامت فرنسا بخطوة غير مسبوقة واستفزازية إذ أعادت منح اللواء حكمًا ذاتيًا مع بقائه مرتبطا من ناحية شكلية بالجمهورية السورية، ثم أعادت إلغاء هذا الرباط الشكلي؛ وفي العام التالي (1939) انسحبت منه فرنسا بشكل نهائي.

– في 29 نوفمبر 1939 دخلت اللواء قوات تركية، وقامت بضمه وإعلانه جزءًا من الجمهورية التركية تحت اسم “هتاي”؛ وهو ما يعتبر مخالفة لصك الانتداب الذي يُلزم الدولة المنتدبة (أي فرنسا) بالحفاظ على أراضي الدولة المنتدب عليها.

– غالبية سكان اللواء كانوا من عرب سوريا الموزعين بين سنة، علويين، مسيحيين عرب وأرمن، ولم تتجاوز نسبة تركمان سوريا فيه 39.4% حسب إحصاءات 1939.

– بعد ضم اللواء إلى تركيا، نزحت إلى دمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية، أعداد كبيرة من عرب اللواء وأرمنه، مع استثناء صغير لبلدة “كسب” الأرمنية التي كانت تابعة للواء، فعدّلت المفوضية الفرنسية الحدود، بحيث تتبع محافظة اللاذقية.

– أفضى سلخ لواء اسكندرون لانطلاق احتجاجات 1939 التي أفضت للإطاحة بحكومة جميل مردم، ثم استقالة الرئيس هاشم الأتاسي نفسه؛ في السنوات التالية.

– اعتُبر اللواء أرضًا محتلة، وساهم في توتر العلاقة سوريا وتركيا خاصة عام 1957، لدرجة استدعاء سوريا الأسطول المصري إلى اللاذقية للدفاع في حال اندلاع حرب؛ ولم يحدث على مستوى الحكومات المتعاقبة أي اعتراف بشرعية كون اللواء تركي.

– وقد شكلت قضية لواء إسكندرون سببا لصدامات مباشرة بين تركيا وسوريا طيلة العقود الماضية.

– أسامة الراعي