رد المقاومة قادم .. دماء وكلمات الشهيد عدي تميمي نبراساً لكل الشرفاء .. بقلم : نبيل فوزات نوفل

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل

 

 

 

– البلطجة الصهيونية التي تمارسها حكومة الكيان الصهيوني والاعتداءات على الأراضي السورية ، والشعب الفلسطيني والتنكيل بشبابه ، وممارسة عملية الاغتيال داخل إيران ، وإثارة الفتن فيها ، ووقوفها ضد روسيا في أوكرانيا كلها عوامل تسارع في الذهاب نحو المواجهة  ونفاذ الصبر الاستراتيجي لقوى المقاومة وحلفاءها الروس .

– الرد قادم والحساب مفتوح وقوى المقاومة تزداد قوة والعدو بما يفعله يدلل أنه في حالة هستيريا لعلمه بقوة محور المقاومة وهذا دليل ضعف وليس دليل قوة ، ومراهنة العدو على العملاء والإرهابيين وبعض دول المنطقة لن تجدي نفعاً ،فالمقاومة جاهزة لكل الاحتمالات وستقطع اليد التي امتدت عليها ، وشعبنا العربي الفلسطيني في الداخل سيكون في مقدمة المنتفضين ضد كيان العدوان ، وتسانده كل القوى الشريفة في الوطن العربي والعالم  .

– وها هو الشهيد عدي التميمي يعلن ولادة فجر مقاوم جديد في فلسطين بعمليته الاستشهادية البطولية بتاريخ 20/10/2022م  وكما أعلن  حزب الله : إن عزيمة الشهيد عدي التميمي تعبر عن قوة شعبنا الفلسطيني وصلابته واستعداده للتضحية والفداء دفاعاً عن الأرض والمقدسات ، وأن كل حر شريف يعتز ويفخر بهذا البطل المقاوم الذي تفوق ميدانياً على العدو بمفرده ساعات طويلة،وستكون دماء الشهيد وكلماته نبراساً لأجيالنا المقاومة وهي استمرار للثورة والكفاح المسلح الطريق الذي سيزيل هذا الكيان الدخيل.

– إن محور المقاومة يتعزز ويقوى وأصبح خياراً شعبياً كاسحاً، وما على الأعداء إلا حزم حقائبهم والرحيل وإلا سيلاقون مصيرهم المحتوم , وعندها سوف لا ينفع الندم .

– وبالتالي يمكننا القول : إن وقت الحساب بات قريباً وسيكون قوياً وقد يؤدي بكيان الاحتلال إلى الزوال فالمعركة ستكون كبيرة والرد سيكون مزلزلاً وقوى المقاومة تعد لكل الاحتمالات ، وهي قادرة ومقتدرة وستنتصر وتريح المنطقة من السرطان وتقتلعه وبهذا تتخلص من وباء خطير راهن المرتزقة على استمراره وانتصاره .