#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– تشهد الساحة العراقية ومنذ فترة هجمة استكبارية يقودها أيتام لقطاء البعث , ودواعش السياسة من أشباه الرجال , ضد الحوزة العلمية في النجف الأشرف ورجالها , الهدف منها هو محاولة منهم لإضعاف دورها في نظر الناس البسطاء, فاختارت مجموعة من لقطائها للقيام بهذا الدور الخبيث , فتارة تبرز عمامة مزيفة على أنها مرجع ديني وتسلط عليه الأضواء وكل حديثه هو شق الصف الشيعي وتلميع صورة الاستكبار أمام الرأي العام , حتى فشل في المهمة المناط بها وانتهت أكذوبته واختفى .
– ثم تسلط الأضواء على معتوه يلبس الزي الديني يستهزأ بكل القيم الدينية والعرفية من خلال كلامه وتصرفاته الغير موزونه , حتى وصل الأمر به إلى الإستهزاء بقضية ” الإمام الحسين عليه السلام “ فأودعته مزبلة التاريخ وانتهى أمره .
– واليوم تسلط الأضواء الإستكبارية على رجل ليس من المذهب الشيعي أصلاً يرتدي الزي الحوزوي وهو يلبس رجل منقب على انه زوجته, ذهبا بمبلغ خيالي , وأيضا فشلوا في هذا العمل بعد أن أنفضح سر هذا الرجل وهويته الشخصية وكشف زيف فعله .
– والمؤامرة مستمرة :
– ولكن .. نقولها وبكل ثقة وإطمئنان ولكل الأجيال ، أن مدينة النجف الأشرف التي تشرف بظلها العلماء والمراجع كانت ومازالت وستبقى شامخة بحوزتها العلمية , وستبقى بلد الزعامة الدينية في العالم , وصاحبة القرار النهائي في تحرير مستقبل العالم الإسلامي , وستبقى كلمتها هي الكلمة الفصل في كل المواقف السياسية والاجتماعية , رغم أنف الحاقدين والإنتهازيين من أيتام لقطاء البعث , ودواعش السياسة من أشباه الرجال .
– إن الحوزة العلمية التي قدمت على منحر الحرية قرابين على مدى التاريخ ، كانت ولازالت مستمرة بالعطاء لتبرهن للجميع أن الحوزة العلمية هي أول من يضحي ، وأن ما يقولونه على المنابر يطبقونه على أرض الواقع ليهتدي بهداهم من سمعهم ويتبعهم من جلس تحت منابرهم .
– ورسالتنا إلى الاستكبار وحواضنه الذين يحاولون تشويه صورة أبناء الحوزة العلمية :
– ختاماً نقول لهم :
– إن الحوزة العلمية التي استطاعت أن تعيد هيبة العراق بقضائها على أكبر مخطط استكباري استعماري في المنطقة ، والذي أرادت فيه دول الاستكبار العالمي تمزيق العراق طائفياً وتقسيمه , وإشعال الفتن بين أهله , هذه الحوزة هي قلعة تحيط أسوارها أسود , ورجالها إذا قالوا فعلوا , وسوف يقفون جميعا سداً منيعاً ضد أي جهة تتطاول على الحوزة العلمية وأبنائها , وسنعيد واقعة الطف أن استدعى الأمر فالفتوى لازالت قائمة فاحذروا الحليم إذا غضب .