أجمل وأروع ما قاله علماء الغرب والمسلمین عن أمير المؤمنين الإمام علي

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

– فی ذکری مولده الشریف ينشر موقع “شفقنا العراق” آراء واقوال المفکرين الغربیين والعلماء والمفکرین المسلمین من الشیعة والسنه بحق سید الاوصیاء وامام المتقین أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .

– المؤرخ كارلايل :

* باعتقادي ان الامام علي شخصيه جذابه وعطوفه

– دانتي في الكوميديا الالهيه :

* جمرة النار الحارقه كان النبي محمد وعلي بن ابي طالب وما يستطيع الناس تحمل هذا

– ريلفريد ماديلونغ مفكر ومتخصص بدراسات أهل البيت :

*لااهتم بالطابع الايديولوجي او الاقتصادي وحتي التاريخي بفترة حكم الامام علي … ما يهمني هو شخصيته وما حملته من قيم ايجابيه او سلبيه هادفه او ضاره ,, وبلا شك فانه (شخصيه عظيمه )

– جيرارد اوبنز :

* سيظل علي بن ابي طالب فارس الاسلام والنبيل الشهم

– ادوارد جيبون :

* شخصية فريده متالقه شاعر ومؤمن ونبيل وقديس , حكمته كالنسيم الذي يتنفسه كل انسان فهي اخلاقيه وانسانيه , منذ تولده والي وفاته كان حكيما جمع تلاميذه وناداهم باخوتي واحبائي , حقا كان هارون المتجدد صدّيق النبي موسى كما وصفه النبي محمد (ص)

– سير ويليام موير :

* بذكاءة المتالق , وعطفه , وتاثيره الساحر في حياة من خالطه وجالسه ,,, وكونه موضع ثقة صحبه ومجتمعه , مذ كان فتى صغير السن وهو يبذل ويجود بروحه وحبه للدفاع عن النبي محمد ورسالته السمحاء , متواضع وبسيط , يوما حكم نصف العالم الاسلامي بالخير لا بالسوط

– هنري ستووب :

* ازدرى العالم المادي ومجده الخادع , خشى الله وكان محسنا جواد الي الخير , الاول والسابق الي كل فعل الالهي وحكمه , كان اجتماعيا ويملك ابداعا وذكاءا حادا ولذا بدا غريبا على مجتمعه لان الابداع لم يكن شائعا , لم يمتلك تلك العلوم التي تنتهي علي اللسان ولكن تلك العلوم والحكمه الخفيه التي تمتد ولا تنتهي او تموت

– روبرت اوزبورن :

* حفظ الاسلام الحقيقي والذي نادى به النبي محمد علي يد علي بن ابي طالب

– واشنطن آرفنغ :

* كان من انبل عائله من قبيلة قريش. لديه ثلاث صفات يعتز بها العرب : الشجاعه والبلاغه ، والسخاء, روحه الباسله استحقت لقبا خالدا من النبي محمد (أسد الله ) نماذج بلاغته لا زالت مؤثره علي كل لسان عربي وعلي كل تفسير قرآني , وعلي كل مثل وقول ساد الامه العربيه الي يومنا , في كل جمعه كان يلقنهم حكمته وما انزل علي النبي ليذكرهم بما وعاه صدره وفيه خزائن العلوم الالهيه , وهذا دليل علي سخائه وتواضعه وحبه دون شرط مسبق .

( من كتاب خليفة النبي محمد – لندن – 1850)

* كان آخر الفرسان النبلاء بالتاريخ الاسلامي الذي صاحب النبي محمد والخلفاء وظل الناصح للامه ترجمت اعماله واقواله وحكمته للغات عديده

– سيمون أوكلي :

* شئ يستحق ان نقف عنده ونتسائل عن حكمته ,, لقد ولدته امه في نفس البيت المقدس في مكة .. والذي يامر الله ان يُطهرّ ويُعبد له خالصا , لم يحدث هذا لاي انسان ولا حتى باي دين سماوي

– فيليب خوري حتي :

* الباسل في الحرب , البليغ في الخطاب , الشهم تجاه الخصوم , المثل الاعلي للمسلمين بالشهامه والفروسيه والنبل

– توماس كارلايل :

* محارب الشر والنفاق , اسد الله علي الفساد , النبيل تجاه المسيحيين , المكلل نعمة الهيه صاحب الجراه الناريه هو علي بن ابي طالب

– جيرالد دي غوري جيرالد :

* عميد الاسره الهاشميه , ابن عم وصهر من احترمه كل العرب , العجيب انه لم يطلب الخلافه فور موت محمد كما فعل بعضهم , الي مزايا ميلاده وزواجه واخوّته بالنبي محمد , أول من اسلم وقال له النبي محمد انك للامه كهارون الي موسى , حكم بالحكمه والنبل امة الاسلام وكانت فصاحته لغة حكمته

– الأمم المتحدة وإصدارها لنهج البلاغة :

* يحوى نهج البلاغه رساله الامام علي الي مالك الاشتر وفيها وصايا لكل حاكم عن نشئة الدول ودعم الحكم ,, ان الامم المتحده – وبصفه عاجله – تنادى أمة العرب ان يقرؤوها ويطلعوا عليها للالتزام بادابها واعتبارها انموذج لهم .

– الشاعر جورج جرداق :

إنّ عليّاً يمثّل في جملة كيانه جانباً عظيماً من العدالة الكونية الشاملة

كلما بي عارض الخطب الم ….. وصماني من عنا الدهر الم

رحت اشكو لعلي علتي …….. وعلي ملجأ من كل هم

وانادي الحق في اعلامه …….وعلي علم الحق الاشم

فهو للظالم رعد قاصف … وهو للمظلوم فينا معتصم

وهو للعدل حمى قد صانه ….. خلق فذ وسيف وقلم

من لاوطان بها العسف طغى ….. ولأرض فوقها الفقر جثم

غير نهج عادل في حكمه …… يرفع الحيف اذا الحيف حكم

– الجنيد :

سئل الجنيد عن محل علي بن أبي طالب عليه السلام في هذا العلم ـيعنى علم التصوف ـفقال :«لو تفرغ إلينا من الحروب لنقلنا عنه من هذا العلم ما لا يقوم له القلوب،ذاك أمير المؤمنين  ».

عن بعض الفضلاءـو قد سئل عن فضائله عليه السلام ـفقال:«ما أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسدا،و أخفى أولياؤه فضائله خوفا و حذرا،و ظهر فيما بين هذين ما طبقت الشرق و الغرب ».

– هارون الحضرمي :

عن هارون الحضرمي،قال:سمعت أحمد بن حنبل يقول:«ما جاء لاحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب عليه السلام ».

«أن عليا عليه السلام كان من معجزات النبي صلى الله عليه و آله و سلم كالعصا لموسى،و إحياء الموتى لعيسى عليه السلام ».

– محمد بن اسحقاق الواقدى :

«إن تصديق علي عليه السلامـو هو ما عليه من البراعة في البلاغةـهو بنفسه دليل على أن القرآن وحي إلهي،كيف و هو رب الفصاحة و البلاغة،و هو المثل الأعلى في المعارف؟ »

– آية الله العظمى الخوئى رحمه الله :

«إحتياج الكل إليه،و استغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل ».

– خليل بن أحمد الفراهيدى صاحب علم العروض :

«قد أجمع المؤرخون و كتاب السير على أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان ممتازا بمميزات كبرى لم يجتمع لغيره،هو أمة في رجل  ».

– الدكتور السعادة :

«أحاط علي بالمعرفة دون أن تحيط به،و أدركها دون أن تدركه ».

– الدكتور مهدى محبوبة :

«انظر إلى الفصاحة كيف تعطي هذا الرجل قيادها،و تملكه زمامها،فسبحان الله من منح هذا الرجل هذه المزايا النفيسة و الخصائص الشريفة،أن يكون غلام من أبناء عرب مكة لم يخالط الحكماء،و خرج أعرف بالحكمة من‏أفلاطون و أرسطو،و لم يعاشر أرباب الحكم الخلقية،و خرج أعرف بهذا الباب من سقراط،و لم يرب بين الشجعان لأن أهل مكة كانوا ذوي تجارة،و خرج أشجع من كل بشر مشى على الأرض.قيل لخلف الأحمر:أيما أشجع علي أم عنبسة و بسطام؟فقال:إنما يذكر عنبسة و بسطام مع البشر و مع الناس،لا مع من يرتفع عن هذه الطبقة.فقيل له:فعلى كل حال،قال:و الله،لو صاح في وجوههما لماتا قبل أن يحمل عليهما ».

– ابن أبي الحديد :

عن الجاحظ قال:سمعت النظام يقول:«علي بن أبي طالب عليه السلام محنة للمتكلم،إن وفى حقه غلى،و إن بخسه حقه أساء،و المنزلة الوسطى دقيقة الوزن،حادة اللسان،صعبة الترقي إلا على الحاذق الزكي  ».

ـكان أمير المؤمنين عليه السلام مشرع الفصاحة و موردها،و منشأ البلاغة و مولدها،و منه عليه السلام ظهر مكنونها،و عنه أخذت قوانينها،و على أمثلته حذا كل قائل خطيب،و بكلامه استعان كل واعظ بليغ،و مع ذلك فقد سبق فقصروا،و تقدم و تأخروا،لأن كلامه عليه السلام الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي،و فيه عبقة من الكلام النبوي .

و من عجائبه عليه السلام التي انفرد بها،و أمن المشاركة فيها،أن كلامه الوارد في الزهد و المواعظ،و التذكير و الزواجر،إذا تأمله المتأمل،و فكر فيه المتفكر،و خلع من قلبه أنه كلام مثله ممن عظم قدره،و نفذ أمره،و أحاط بالرقاب ملكه،لم يعترضه الشك في أنه من كلام من لا حظ له في غير الزهادة،و لا شغل له بغير العبادة،قد قبع في كسر بيت،أو انقطع إلى سفح جبل،لا يسمع إلا حسه و لا يرى‏إلا نفسه،و لا يكاد يوقن بأنه كلام من ينغمس في الحرب مصلتا سيفه،فيقط الرقاب،و يجدل الابطال،و يعود به ينطف دما،و يقطر مهجا،و هو مع ذلك الحال زاهد الزهاد،و بدل الأبدال.و هذه من فضائله العجيبة،و خصائصه اللطيفة،التي جمع بها الأضداد،و ألف بين الأشتات ».

– العلامة السيد الرضي :

«و من اتخذ عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه و نفسه ».

– الفخر الرازي :

«أما إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يجهر بالتسمية،فقد ثبت بالتواتر،و من اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى،و الدليل عليه قوله عليه السلام:اللهم أدر الحق مع علي حيث دار  ».

«إن علي بن أبي طالب عليه السلام كلام الله الناطق،و قلب الله الواعي،نسبته إلى من عداه من الأصحاب شبه المعقول إلى المحسوس،و ذاته من شدة الإقتراب ممسوس في ذات الله  ».

– جبران خليل جبران :

«و ما أقول في رجل تحبه أهل الذمة على تكذيبهم بالنبوة،و تعظمه الفلاسفة على معاندتهم لأهل الملة،و تصور ملوك الفرنج و الروم صورته في بيعها و بيوت عباداتها،و تصور ملوك الترك و الديلم صورته على أسيافها ».

«و ما أقول في رجل أقر له أعداوه و خصومه بالفضل،و لم يمكنهم جحد مناقبه و لا كتمان فضائله،فقد علمت أنه استولى بنو امية على سلطان الإسلام في شرق الأرض و غربها،و اجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره و التحريف عليه و وضع المعايب و المثالب له،و لعنوه على جميع المنابر،و توعدوا مادحيه بل حبسوهم و قتلوهم،و منعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكرا،حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه،فما زاده ذلك إلا رفعة و سموا،و كان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه،و كلما كتم يتضوع نشره،و كالشمس لا تستر بالراح (16) ،و كضوء النهار إن حجبت عنه عينا واحدة أدركته عيون كثيرة.و ما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة،و تنتهي إليه كل فرقة،و تتجاذبه كل طائفة،فهو رئيس الفضائل و ينبوعها و أبو عذرها  ».

أنا و جميع من فوق التراب‏

فداء تراب نعل أبي تراب

– صاحب بن عباد :

«و إني لا طيل التعجب من رجل يخطب في الحرب بكلام يدل على أن طبعه مناسب لطباع الأسود،ثم يخطب في ذلك الموقف بعينه إذا أراد الموعظةبكلام يدل على أن طبعه مشاكل لطباع الرهبان الذين لم يأكلوا لحما و لم يريقوا دما،فتارة يكون في صورة بسطام بن قيس (الشجاع) ،و تارة يكون في صورة سقراط و المسيح بن مريم الالهي.و اقسم بمن تقسم الأمم كلها به لقد قرأت هذه الخطبة (18) منذ خمسين سنة و إلى الآن أكثر من ألف مرة،ما قرأتها قط إلا و أحدثت عندي روعة و خوفا و عظة،أثرت في قلبي و جيبا،و لا تأملتها إلا و ذكرت الموتى من أهلي و أقاربي و أرباب ودي،و خيلت في نفسي أني أنا ذلك الشخص الذي وصف الإمام عليه السلام حاله».

«و أما فضائله عليه السلام فإنها قد بلغت من العظم و الجلال و الإنتشار و الإشتهار مبلغا يسمج معه التعرض لذكرها و التصدي لتفصيلها فصارت كما قال أبو العيناء لعبيد الله بن يحيى بن خاقان،وزير المتوكل و المعتمد:«رأيتني فيما أتعاطى من وصف فضلك كالمخبر عن ضوء النهار الباهر و القمر الزهر،الذي لا يخفى على الناظر،فأيقنت أني حيث انتهى بي القول منسوب إلى العجز،مقصر عن الغاية،فانصرفت عن الثناء عليك الى الدعاء لك،و وكلت الإخبار عنك إلى علم الناس بك  ».

– ميخائيل نعيمة :

ـ«عن عامر الشعبي قال تكلم أمير المؤمنين عليه السلام بتسع كلمات ارتجلهن ارتجالا فقأن عيون البلاغة و أيتمن جواهر الحكمة و قطعن جميع الانام عن اللحاق بواحدة منهن ثلاث منها في المناجاة و ثلاث منها في الحكمة و ثلاث منها في الأدب فأما اللاتي في المناجاة فقال الهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا و كفى بي فخرا أن تكون لي ربا أنت كما احب فاجعلني كما تحب و أما الللاتي في الحكمة فقال قيمة كل امرء ما يحسنه و ما هلك امرء عرف قدره و المرء مخبو تحت لسانه و اللاتي في الأدب فقال امنن على من شئت تكن أميره و استغن عمن شئت تكن نظيره و احتج الى من شئت تكن أسيره  .»

– « هل كان علي عليه السلام من عظماء الدنيا ليحق للعظماء أن يتحدثوا عنه،أم ملكوتيا ليحق للملكوتيين أن يفهموا منزلته؟لاي رصد يريد أن يعرفوه أهل العرفان غير رصد مرتبتهم العرفانية ..؟

– و بأية مؤونة يريد الفلاسفة سوى ما لديهم من علوم محدودة ..؟

– ما فهمه العظماء و العرفاء و الفلاسفة بكل ما لديهم من فضائل و علوم سامية إنما فهموه من خلال وجودهم و مرآة نفوسهم المحدودة،و علي غير ذلك » .