#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل
اختاروا العودة أحياء أو أموات
– لا يظنن أحد أن الشعب العربي السوري سيبقى صامتاً على ما يقوم به المحتلون لأرضه من الأمريكيين والأتراك وهم يسرقون ثرواته أمام أعينه ، وأطفال سورية يتضرعون جوعاً ويعاني الشعب ضنك العيش رغم امتلاكه الثروات الهائلة التي يسرقها اللصوص المحتلون من نفط وقمح وقطن وغر ذلك .
– لقد عبرت سورية الأفخاخ والحفر التي رسمها أعدائها ، وانتصرت ودفنت الكثير منها وها هي بعد انتصارها في معركة انتخاب رئيسها المفدى بشار الأسد تستعد لبد المعركة الجديدة وهي تحرير ترابها الوطني من الغزاة والمحتلين والعصابات الإرهابية ، وهي مستعدة لاستخدام كل الوسائل .
– فهي مع حلفائها وأصدقائها ستواجه المحتلين والعملاء والمرتزقة والإرهابيين ولن تكون سورية إلا حرة مستقلة ذات سيادة موحدة طاهرة مطهرة من رجس الغزاة بأصنافهم المختلفة وذات سيادة مزدهرة يقودها الشرفاء أبناء الكادحين الذين استشهد أباؤهم دفاعاً عن ترابها الطاهر ،فلا مكان فيها لمحتل ومرتزق وخائن وعميل وسارق أو ناهب لقوت الشعب .
– هاهي بشائر المقاومة قد بدأت ، والتصدي قد بدأ سياسياً وعسكرياً ، فسورية وأصدقاؤها وحلفاؤها لن يسمحوا بتمرير أي قرار يمس السيادة السورية تحت أي بدعة كانت ، فلا يحق لأحد التلاعب واللعب على الأرض السورية ، فصاحب الحق وحده الدولة السورية وجيشها وأجهزتها الشرعية هي المسؤولة عن تطبيق النظام والقوانين وحماية الشعب وليس القوات الغازية ، ولا قرار يعلو على القرار الوطني السوري ، والشعب السوري ، وقرار الشعب قد اتخذ عندما بايع رئيسه المفدى بشار الأسد ، وها هي المقاومة الشعبية قد بدأت وستلقن الأعداء دروساً عرفوا بعضها في لبنان والعراق ولكنهم لم يتعلموا وهم الآن سيحترقون بنار غطرستهم وننصحهم العودة إلى ديارهم ، أحياء ، لأن قرار عودتهم قد اتخذه الشعب العربي السوري والقوى المقاومة وما عليهم إلا الاختيار بين العودة أحياء أو أموات .