#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– هنأت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وقيادة الحزب ، بمناسبة ذكرى عيد المقاومة والتحرير :-
وجاء في برقية تهنئة بعث بها الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام للجبهة:
تأتي هذه المناسبة العظيمة في ظل الإنتصار الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على العدو الصهيوني ، حيث ستبقى هذه الإنتصارات والمحطات محفورة في الوجدان الوطني والقومي، وشكلت منعطفا كبيرا من في حياة شعبنا وأمتنا، وخرقا عسكريا استتراتيجيا في كيان العدو ، الذي لم يكن يتوقع هذه النتائج في الحروب التي خاضها ضد المقاومة في لبنان وغزة.
إن صانعي هذه الانتصارات الكبيرة في لبنان وفلسطين هم الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودمائهم رخيصة لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وبفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشعبين اللبناني والفلسطيني وحلفائه في محور المقاومة وخاصة سوريا وإيران وكل شرفاء أمتنا.
أن ذكرى المقاومة والتحرير وانتصار تموز وانتصار معركة سيف القدس في فلسطين شكلت محطات أساسية وهامة في استنهاض قوى شعبنا العربي الفلسطيني وقوى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة فصائل المقاومة الفلسطينية التي حققت اليوم في غزة هذه المعجزة بالإنتصار العظيم الذي أذل الإحتلال وأوقع فيه الخسائر الكبيرة على كل الأصعدة ، وهذا شكل أيضا معادلات جديدة في الصراع العربي-الصهيوني ، وقلب قواعد الإشتباك مع العدو ، وبعث الآمال الكبيرة بقدرة الشعب الفلسطيني والأمة على هزيمة هذا العدو وتحرير كل الأراضي المحتلة في فلسطين والجولان ومزارع شبعا ، بعد أن عاشت جماهير أمتنا سنوات من من الإحباط نتيجة سياسات الإستسلام والتطبيع وتوقيع اتفاقات الذل والعار التي اقدمت عليها قيادات عربية وفلسطينية في كمب ديفيد وأوسلو ووادي عربه وخطوات التطبيع الخيانية مع عدد من دول الخليج .
نهنئكم بهذه المناسبة العزيزة بعد أن حقق محور المقاومة الإنتصارات على المخططات الأمريكية الصهيونية الرجعية، في المنطقة، وأضحت المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة تشكل قوة رعب وقلق دائم للعدو الصهيوني ولكل أعداء أمتنا .
إننا على يقين أن موعد الإنتصار الكبير في فلسطين والمنطقة قد اقترب بفضل هذه التضحيات والشهداء الذين صنعوا هذه الإنتصارات في لبنان وفلسطين وسوريا وإيران والعراق واليمن .
ان الشعب الفلسطيني وقواه الحية في فصائل المقاومة الفلسطينية يؤكدون لكم اليوم في ذكرى المقاومة والتحرير ان مسيرة النضال والكفاح لن تتوقف وستستمر مستمدة قوتها من هذه الإنتصارات وهذا الصمود العظيم لمحور المقاومة، وأن شعبنا الفلسطيني وفصائله الوطنية ستبقى وفية لهذه المسيرة النضالية المشتركة التي ترابطت بالدعم والإسناد لفصائل المقاومة الفلسطينية وقدمت للقضية الفلسطينية خيرة ابنائها وفي المقدمة منهم الشهداء العظام الحاج قاسم سليماني وعماد مغنية والآلاف من الشهداء الأوفياء لأمتهم، وستواصل كفاحها العادل والمشروع لإسقاط كل المشاريع التي تستهدف قضيتنا الوطنية وقضايا أمتنا العربية والإسلامية، بهذه الإرادة الصلبة والعزيمة القوية وتكامل وترابط نضالنا المشترك سنستطيع تحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة الى فلسطين كل فلسطين وهزيمة المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي في المنطقة.
دمشق:25.5.2021
خالد عبد المجيد
الأمين العام
لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني