سياسة الولايات المتحدة الأميركية قائمة على نشر الإرهاب .. بقلم : محرز العلي ” الكاتب والباحث والخبير الاستراتيجي “

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– لم يعد خافياً على كل من يملك بصراً وبصيرة ويتابع سياسة الولايات المتحدة الأميركية في سورية أن هذه السياسة العدوانية قائمة على نشر الإرهاب من أجل تحقيق أجندتها الاستعمارية، وذلك عبر دعم التنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية أو عبر العدوان المباشر في خرق وانتهاك لقرارات الشرعية الدولية معتمدة في ذلك على تضليل الرأي العام الدولي بأن تواجدها هو بذريعة محاربة تنظيم داعش، والحقيقة تؤكد أنها تنشر الإرهاب للاستثمار فيه.

– جديد الإرهاب الأميركي والعدوان على سورية تمثل بإقامة قاعدة عسكرية غير شرعية في منطقة المالكية بمحافظة الحسكة ، حيث تم استقدام أكثر من ستين عربة مدرعة إلى هذه المنطقة من أجل دعم التنظيمات الإرهابية والسيطرة على حقول النفط السورية وسرقة مقدرات الشعب السوري من النفط والمحاصيل الإستراتيجية .

– وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على النفاق السياسي الأميركي الذي يدعي محاربة الإرهاب الداعشي وإعلان الرئيس الأميركي أنه سيتخلى عن حقول النفط السورية.

– المتابع لتطورات الأحداث في الأونة الأخيرة يدرك أن قوات الاحتلال الأميركي نقلت مئات الإرهابيين الداعشيين من منطقة الجزيرة إلى قاعدة التنف غير الشرعية من أجل ارتكاب المجازر ومهاجمة المدنيين والمسافرين على الطرقات العامة والتجمعات السكنية في البادية السورية .

– الأمر الذي يؤكد أن إدارة بايدن لاتختلف عما سبقها من الإدارات الأميركية المتوحشة في دعم الإرهاب والاستثمار فيه ، وما يجري من تصعيد إرهابي في الآونة الأخيرة يشير إلى الدعم الأميركي لهذه التنظيمات الإرهابية من أجل إطالة أمد العدوان على الشعب السوري وإبقاء المنطقة في حالة من التوتر وعدم الاستقرار.

– ما تقوم به الإدارة الأميركية من عدوان مباشر ودعم للتنظيمات الإرهابية لنشر الإرهاب لن يوهن عزيمة الشعب السوري في الالتفاف حول قيادته الحكيمة ودعمه للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وتنفيد القرار الاستراتيجي في تطهير كل شبر من أرض سورية الحبيبة ، وما قدمه الشعب السوري من تضحيات يؤكد أن لا مساومة على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الاستقلال التام والقرار الوطني المستقل وسيادة ووحدة الأراضي السورية ، وبالتالي تطهير سورية من رجس المحتلين والإرهابيين بكل الوسائل الممكنة.