#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل
– الحرب على سورية ومعها ليست جديدة ، ودائماً كانت تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة ، السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والدينية ، ولكن منذ مطلع العام 2011 م استخدم فيها أقذر وأخطر الأسلحة ، بحيث استخدم حروب الجيل الخامس التي يقوم العدو باستخدام أبناء البلد بقتل بعضهم بعضاً بحيث يدمرون وطنهم بأيديهم ، فيموت الوطن ببطىء ، وهذه أخطر مرحلة في الحرب العدوانية الإرهابية .
– فبعد فشل العصابات الإرهابية المسلحة التي تم جلبها من كل أصقاع الأرض ،وفشل التهم والافتراءات على سورية لشن عدوان عربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، بسبب القيادة الحكيمة لمحور المقاومة ،والتحالف مع الأصدقاء الروس والصينيين ، انتقلوا لتصعيد الحرب الداخلية القتل من الداخل ، فأعادوا تفعيل ما يسمى المعارضة السورية ، وهم كما أثبتت الأيام والسنيين مجموعة من العملاء والخونة والمرتزقة الذين باعوا ضمائرهم ووجدانهم للأجنبي مقابل إغراءات السلطة وتنازلوا علنية وعلى شاشات التلفزة عن القضايا الوطنية والقومية ، وهم منقادون بشكل رئيسي من تنظيم الأخوان المسلمين صاحب التاريخ الطويل في العمالة للأجنبي وهو كما نعلم صناعة أجنبية وهو الآن واقع في الحض التركي بقيادة الماسوني “إيردوغان” .
– إن ضباع الداخل اليوم ،المتمثلين بالذين نكثوا بوعودهم ،وخانوا الأمانة ،من الذين انقلبوا على المصالحات الوطنية والذين يغتالون عناصر الجيش العربي السوري ومن الذين يعبثون بلقمة عيش المواطن، ويرفعون الأسعار، ويساهمون في الغلاء وإفقار الناس ، وإشعال محاصيلهم الزراعية ، ويبثون الإشاعات وينشرون اليأس في قلوب الناس ،والذين لا يقومون بواجبهم وتحمل مسؤولياتهم التي أنيطت بهم،هم أداة بيد الإمبريالية والصهيونية لممارسة الضغط على الدولة الوطنية السورية لكي تركع وتستسلم لمشيئة قوى العدوان التي تزداد يوماً بعد يوم ، والتي تترافق مع الحصار الاقتصادي ، والتي ستتصاعد مع تطبيق قانون سيزر (قيصر) الشهر القادم وينشرون الإشاعات والأكاذيب بحق قادة المقاومة والقائد العربي المقاوم سيادة الرئيس بشار الأسد الصامد في وجه قوى العدوان بأشكالهم وأصنافهم المختلفة .
– إن سورية المقاومة مستمرة في سحق ضباع الداخل وكسر أرجل وحوش الخارج مهما كثرت ، والتي يقودهم وحش البيت الأبيض الذي يصر على احتلاله للأرض السورية في التنف والمناطق الشرقية استمراراً لنهب النفط السوري والسيليكون السوري ، ومنع سورية من الاستفادة من ثرواتها ووضعها في خدمة التنمية لصالح شعبها وامتلاك القوة كل ذلك بالتعاون مع كلب حراسته الكيان الصهيوني، وعميله في تركيا، ومرتزقته في الخليج العربي ، وبعض الدول الأوروبية وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا .
– إن المعركة في سورية جزء من المعركة العالمية بين قوى الخير وقوى الشر،والتي تقترب من نهايتها وسيكون الرابح فيها قوى الخير والإنسانية . إن ضباع الداخل ووحوش الخارج سينهزمون أمام أسود سورية، ومحور المقاومة كما انهزموا في الفترة السابقة ،والسوريون الوطنيون الشرفاء بقيادة رئيسهم العربي المقاوم ومحور المقاومة والأصدقاء في العالم ،سينتصرون وهم في مرحلة القوة والتماسك ،وكل آلاعيب وغدر ضباع الداخل ووحوش الخارج ستسقط ،وسندفن الضباع، ونكسر أرجل الوحوش مهما تلونت وتفنن في عدوانها ،وسنعلي راية الحق والحقيقة ، ولن تكون سورية إلا لأهلها الشرفاء ، وسيعم الخير والنعيم ربوع سورية وشعبها وإن غداً لناظره قريب .