التاريخ الأسود : كيف نجح اجتماع نتنياهو السري مع عدد من رؤساء الدول العربية والإسلامية زاعماً استقرار المنطقة ومواجهة “الخطر الإيراني”

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_متابعة : كرم فواز الجباعي 

 

 

– قال سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون ، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد في العام 2018 سلسلة من الاجتماعات السرية مع عدد من رؤساء الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي.

وأوضح دانون في تصريحات أوردتها القناة العبرية السابعة ، أن نتنياهو اجتمع سراً مع عدد من زعماء الدول العربية والإسلامية ، بالإضافة إلى دول أخرى ، زاعماً أن هدف هذه اللقاءات تأتي إلى استقرار المنطقة ومواجهة “الخطر الإيراني” .

ورجح دانون أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التطورات في هذا الملف وأن تكون هناك اجتماعات ولقاءات وزيارات علنية.

ولفت إلى أنه بصفته سفيراً لدى الأمم المتحدة ، أجرى هو الآخر اتصالات وعقد لقاءات مع ممثلي بلدان ليس لها علاقات مع “إسرائيل”، مبيناً أن بعض تلك الدول باتت تمتنع عن التصويت ضد “إسرائيل” في أي قرارات للأمم المتحدة.

وكشف تقرير إسرائيلي، أن المحطة العربية والأفريقية المقبلة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتمثل في السودان، فيما أعلنت حكومة الاحتلال رسميا عن مساع لإقامة علاقات مع البحرين.

ووفقًا للتقرير الذي أوردته “شركة الأخبار” الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، أن تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع السودان يبدأ بفتح الأجواء السودانية أمام شركات الطيران الإسرائيلية، وعلى وجه الخصوص رحلات الطيران القادمة والمغادرة من البلاد إلى البرازيل.

وأكدت “شركة الأخبار” أن الرقابة سمحت لها بنشر أن هناك مساع إسرائيلية لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية وعلنية مع البحرين ، وسط تقارير تفيد بأن المنامة ستكون أول دولة خليجية تعلن عن علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، خاصة أن السلطات البحرينية “لا تعتبرها (إسرائيل) عدوا، وأن ذلك التقارب لن يتعارض مع المبادئ الأساسية للبلاد”.

فيما أكد تقرير إسرائيلي أن أبو ظبي ستقدم تمويلا لمشروع إسرائيلي/ أوروبي يتمثل بمد خط غاز في أعماق البحر والذي سيكون الأطول بالعالم، بطول ألفين كيلومتر، وسيتيح لإسرائيل تصدير الغاز لليونان وإيطاليا وقبرص.

وسط تقارير صحافية تؤكد أن طائرتين توجهتا من إسرائيل إلى الإمارات، نهاية الأسبوع الماضي، بعد المكوث في العاصمة الأردنية، عمّان، لمدة 5 دقائق.

وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ، قام نتنياهو بزيارة لسلطنة عمان بدعوة من السلطان قابوس بن سعيد، هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي منذ 22 عاماً .

ويتفاخر نتنياهو في مظاهر التطبيع مع الدول العربية ، زاعماً أن ذلك يصب في استقرار المنطقة في مواجهة “الخطر الإيراني” المشترك، وأنها طريق لسلام محتمل مع الفلسطينيين ، خلافاً للموقف العربي والفلسطيني الذي يرى في السلام الفلسطيني الإسرائيلي طريقا للتطبيع مع الدول العربية .