#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– لقد خطط العدو الصهيوأمريكي لكسر إرادة الصمود والمقاومة بالتعاون مع بعض الأنظمة العربية المتصهينة منذ توقيع اتفاقيات الذل والعار من اتفاقية كامب ديفيد الخيانية إلى أوسلو ووادي عربة المذلة لكسر حاجز العزلة وتثبيت أقدامها في المنطقة لضخ المزيد من جرعاتها السامة في الجسد العربي والإسلامي لتخريب هذا الجسد كمقدمة للتدخل المباشر في شؤونه الداخلية وتفتيته بعد تعميم ثقافة الفتنة الطائفية والمذهبية .
– وفي هذا السياق لا يدخر العدو الصهيوامريكي فرصة كبيرة أو صغيرة لاستهداف كل قوى الصمود والمقاومة والممانعة المناهضة للمشروع الصهيوأمريكي وفي مقدمتها والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية والمقاومة في لبنان وفلسطين واليمن التي تتعرض للمزيد من الحصار والعدوان والمشاريع والمخططات الصهيوامريكية التي تحاول تستهدفها بأشكال وأساليب مختلفة مباشرة وغير مباشرة تحت اعذار ومبررات واهية رخيصة ومكشوفة للعالم أجمع .
– وكلنا يعلم أن الهدف الأساسي لاستهداف الجمهورية الإسلامية هو انحيازها للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة وحقوقه الوطنية المغتصبة ودعم ومساندة قواه المقاومة ولو فكت ايران الارتباط مع القضية الفلسطينية لامتلكت القنبلة النووية على طبق من ذهب.
– وما يحصل اليوم من سياسات عدوانية وابتزاز ومحاولات لفرض الشروط العدوانية إلا محاولات فاشلة لاستهداف امن واستقرار الشعب الايراني و التدخل المباشر في شؤونه الداخلية وخاصة بعد الاعلان عن تشديد الحصار الظالم عليها في ظل اجتياح العالم لجائحة كورونا إلا دليل على معاداتها واستهدافها لتعميم ثقافة الفوضى والفتنة التي تحطمت على صخرة صموده الشعب الإيراني الأبي وقيادته الباسلة بقيادة سماحة الامام الخامنئي دام ظله الشريف بعدما عمد الشعب الايراني العظيم وقواته المسلحة الباسلة وحدته الوطنية بدماء الشهداء الابرار وجسدها على ارض الواقع بأروع صورها وأشكالها الوطنية المقاومة .
– فلجأت القوى المعادية المتصهينة بعد فشلها لسياسة الاغتيالات واستهداف شخصيات مهمة وفي مقدمتها أساتذة الجامعات وبعض العلماء والقيادات العسكرية والأمنية الباسلة من اجل وقف عجلة التطور في مختلف المجالات العلمية والحضارية والعسكرية والاقتصادية وغيرها لكن عجلة التطور استمرت بوتائر متسارعة وتوجت مؤخرا بإطلاق الصاروخ الفضائي العسكري بنجاح كبير أقلق العدو الصهيوامريكي الذي يعمل بشكل يومي على تحريض الدول الاوروبية على هذه الانجازات المكتسبات الوطنية الإيرانية والتي سيتم كما وعد العديد من الزعماء الايرانيين بالمزيد من المفاجئات والانجازات التي ستكسب الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحورها المقاوم المزيد من الصمود والتحدي في مواجهة التهديدات الصهيوامريكية بالرغم من الحصار وجائحة كورونا والأساليب الاجرامية الجبانة للعدو الذي تعمد استهداف رئيس أركان محور المقاومة الشهيد القائد قاسم سليماني ورفاقه من خلال العملية الأمريكية الجبانة معتقدين ومتوهمين أن إغتيال الجنرال سليماني سيكون له الاثر الكبير على صمود وصلابة الشعب الايراني الشقق وقياته التاريخية بقيادة سماحة الامام القائد الخامنئي لكن هذه العملية رغم خسارتنا الكبيرة بفقدان الشهيد القائد لم ولن تزيد الشعب الايراني العظيم وأشقائه في محور المقاومة والصمود الا المزيد من الصمود والتحدي في مختلف ميادين المواجهة وتحقيق المزيد من الانتصارات كما يحصل في سورية الاسد واليمن المقاوم والعراق ولبنان وفلسطين المحتلة وغيرها من ميادين التحدي .
– لذلك ليس غريبا ولا مستغربا على العدوالصهيوأمريكي استثمار اي حدث صغيراً أو كبيراً للنيل من صمود وصلابة الجمهورية الاسلامية الإيرانية كما يحصل اليوم بعد جائحة ” كورونا العالمية ” التي يحاول العدو الصهيوامريكي استثمارها بطريقة خسيسة لفرض شروطه التفاوضية على ايران لابتزاز القيادة الايرانية او تشديد الحصار عليها ومنعها من شراء الأدوات الطبية وغيرها لمواجهة هذا الوباء الكوني الذي استطاع الخبراء والأطباء الايرانيين بالرغم من الخسائر البشرية الكبيرة بسبب الحصار الظالم المفروض على ايران منذ اللحظة الاولى لانفجار الثورة الشعبية الايرانية المباركة عام 1979 بقيادة سماحة الامام القائد الخالد الخميني طيب الله ثراه .
– لذلك فالجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم قيادةً وشعباً وقوات مسلحة بقيادة سماحة الإمام القائد الخامنئي منسجمة مع مواقفها العقائدية المباركة المناهضة لكل المشاريع والمخططات الصهيوأمريكية وفي مقدمتها المشروع الصهيوني الذي اعتبره زعيم الثورة الإسلامية سماحة الإمام الراحل الخميني رحمه الله .
– ” غدة سرطانية ويجب اجتثاثها ” ليتوارثها من بعده شرفاء الامة بقيادة محور المقاومة والصمود وتعود كل الاراضي العربية المحتلة لأصحابها الشرعيين وفي مقدمتها فلسطين من نهرها الى بحرها والجولان العربي السوري وكل ذرة تراب مازالت مغتصبة في الجنوب اللبناني المقاوم .