الأستاذ علي إسماعيل حرب : الأمين العام لـ تجمّع الشباب العربي .. هدفنا تحرير طاقات الشباب من الضياع والمخدرات والأفكار الهدامة بنوعيها المتشدد والمتحرر بلا قيود إلى فضاء رحب من الإبداع والعطاء فكرياً وثقافياً واجتماعياً

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_زهير البغدادي 

 

 

– الشباب أجمل مرحلة من مراحل عمر الإنسان فيها التألق و الإبداع .. فيها الهمة والعطاء .. صدق البحث عن المعرفة والوفاء .. إذ ليست مرحلة في حياة الإنسان تشبه إشراق هذه المرحلة وروعتها فهم بناة المستقبل المشرق وأمل الأمة الواعد .. وروح التطور المنشود في كل المجالات .

– إنهم طاقة خلّاقة لا تعرف في مسيرتها السدود و الحدود .. و لا تصلها النصب والتعب وليس إلا العمل الدؤوب والجهد المتواصل دون كلل أو ملل .. فإذا ما وجدت هذه الطاقة الخلاقة تربة صالحة لاستثمار طاقتها وأرضاً طيبةً لاحتضان إبداعاتها ، فلا بد أن يثمر خير الثمر من شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء .

– وقد صدق الشاعر المهجري الكبير إيليا أبو ماضي حين قال ..
– إذا أنا أكبرت شأن الشباب .. فإن الشباب أبو المعجزات ..

– وانطلاقاً مما سبق قام تجمّع الشباب العربي كمؤسسة ريادية تعنى بقضايا الشباب العربي في كل مكان بعيداً عن الأنظمة الحاكمة والتكتلات السياسية والمجتمعية والتطبعات بطابع بلد دون الآخر .

– حيث التجمع ينظر إلى الشباب باعتبارهم طاقة فاعلة هم عماد التنمية والتقدم في أي مجتمع والمحور الأساسي والركيزة الرئيسة التي تعتمد عليها المجتمعات باعتبارهم القوة الدافعة من التنمية المستدامة والتي إن أحسن تأهيلها وتدريبها ورعايتها ، فهي لا بد ستحدث فرقاً واضحاً في حياة الشعوب العربية خاصة والمجتمع العربي كــ مجتمع شابي يحمل الرؤية العصرية المتطورة .

– ومن أبرز أهدافها التأسيسية خلق منبر ثقافي و اجتماعي من أجل بناء جيل واعد تستطيع الأمة الاعتماد عليه في أزماتها و ظروفها .

– و تهدف كذلك لتضم ممثلين عنها في كل دولة عربية خاصة دول محور المقاومة و تتابع من خلالها كافة الأنشطة الشبابية من دورات تأهيلية في كافة مناحي حياتهم كالموسيقا و الرسم و تعليم الحرف و دورات التمريض والدفاع المدني و دورات تعليمية خاصة بالشهادت و دورات تعليم أسس التنمية المستدامة وغيرها الكثير من الدورات .

– كما تهدف لإقامة ندوات علمية وتعليمية وثقافية واجتماعية ومعارض فنية ومهرجانات ومنتديات تصب في مجملها للنهوض بهذا الجيل ، وليكون قادراً على تحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه باعتباره الأمل و الحلم والمستقبل .

– بدوره أكد الأستاذ علي حرب المؤسس والأمين العام للتجمع وصاحب الطرح المجمل للفكرة بمشاركة كوكبة من الشباب الواعد ورجال الدين والفكر والحقوقيين والمثقفين وخبراء التنمية  .. السادة :

– علي إسماعيل حرب : الأمين العام
– رامي إبراهيم فضل الله : نائب الأمين العام
– هالة أحمد الحاج : أميناً للسر
– علي أحمد نقر : المسؤول الإعلامي
– شاهزنان أحمد نعمة : عضو مؤسس
– الشيخ عمر علي محمد : عضو مؤسس
– مايا خوري : عضو مؤسس
– السيد محمد الحسيني : عضو مؤسس

– بأن التجمع هدفه الأساسي هو تحرير طاقات الشباب من الضياع والمخدرات والأفكار الهدامة بنوعيها المتشدد والمتحرر بلا قيود إلى فضاء رحب من الإبداع والعطاء وتركيز الطاقات الرائعة للشباب نحو بناء الأوطان و الإنسان ليكون المجتمع العربي سليماً متعافى فكرياً وثقافياً واجتماعياً .

– وشدد السيد علي حرب في حديثه الخاص لوكالة إيران اليوم الإخبارية على ضرورة الإيمان أولا بطاقات الشباب الخلاقة و العمل الجاد والدؤوب من أجل استثمارها لما فيه خيرهم أولاً و خير البلاد ثانياً ،

– مضيفاً بأن التجمع يعتمد في توجيه الشباب على لقاءات وحوارات بناءّة ومشاركات متواصلة من شخصيات قانونية ودينية واجتماعية لتدلي بدلوها ، ويكون التجمع قادراً على توجيه الشباب نحو خيرهم ومصالحهم .

– ودعا الأستاذ علي حرب من خلال الوكالة كل الفعاليات للمشاركة في إغناء التجمع بالأفكار والآراء للوصول لتحقيق الأهداف المنشودة في خلق جيل واعد قادر على مواجهة كل التحديات والصعوبات والمعوقات التي تواجه الأمة العربية .

– وختم الأستاذ علي حرب الأمين العام تجمّع الشباب العربي ، حديثة بالقول : نسعى من خلال التجمع الانطلاقة إلى برلمان عربي شبابي ، ومقره الرئيسي ( لبنان ) ، ذات دستور موحد ضمن الأنظمة والقوانين ، وسيكون صوت الشباب العربي ، عربياً وعالمياُ بالتشاركية مع المنظمات غير الحكومية ، بالتعاون مع الهيئات والشباب ، والمؤسسات الثقافية والعلمية ، والمدارس والجامعات ، والمؤسسات الإعلامية   أملين من الله عز وجل التوفيق في أعمالنا ونشاطاتنا ومهامنا المنوطة بها .