السيد حسن حسن .. ستبقى جمعية الخصيب الخيرية المثال الحقيقي والصادق لمعنى الخير والإحسان وسنكون منارة تضيء ظلمات الفقراء

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_ريما حيدر

 

 

– الأيدي البيضاء في كل مكان و زمان تعطي فتمنح مع العطاء الخير والمحبة والأمل .. كما السماء تجود بالعطاء والأرض تجود لها بالوفاء .. ولعل الجمعيات الأهلية الخيرية هي المثال الحقيقي والصادق لمعنى الجود و الكرم وحب الخير والإحسان إلى الفقراء .. ومن هذه الجمعيات الخيرية العاملة فوق أرض سورية الحبيبة جمعية الخصيب الخيرية العاملة في منطقة السلمية .

– وكالة إيران اليوم الإخبارية التقت السيد حسن حسن رئيس الجمعية الخصيب الخيرية الشخصية الإنسانية والاجتماعية ، الذي أكد أن الجمعية قامت على أكتاف رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من حب الخير والعطاء و بشكل تطوعي وكانت الفئة المستهدفة هي العائلات الفقيرة المستورة ، وكذلك أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري في المنطقة .

– حيث حصلت الجمعية على الموافقة الرسمية للبدء بالعمل في 1/ 1/ 2019 وكانت باكورة الأعمال هي شراء القرطاسية المدرسية لأولاد الفئات المستهدفة من خلال عمل الجمعية إضافة إلى أعمال الأخرى كتقديم المساعدات المادية والسلل الغذائية .

– وأضاف السيد حسن بأن الجمعية في هذه الجائحة من فيروس كورونا ، فقد عملت بتوجيهات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع وزارة الصحة المراكز الصحية ، حيث قامت بتعقيم عدد كبير من أحياء السلمية التي تشهد ازدحاماً كسوق الهال والخضار والمطاعم والصرافات وغيرها من الأماكن التي يلامسها المواطن بشكل دائم ، إضافة إلى توزيع البروشورات للتوعية من الوباء و ضرورة عدم الاستهانة به أو التهاون في إجراءات الوقاية . والقيام بحملات تعقيم ليلا شملت كل أحياء المدينة وذلك من أجل التصدي لفايروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين .

– ونوّه السيد رئيس الجمعية إلى أن الجمعية عملت درء الاحتكار التجار والصيادلة مادة الكلور والمعقمات بتحضير و توزيع ( 1000 ) عبوة من الكلور للفقراء و هناك (1000) عبوة ثانية قيد التحضير .

– وأشار السيد حسن إلى تحّمل الجمعية العبء الأكبر في تأمين مادة الخبز لأسر الشهداء و الفقراء و أسر الجرحى .

– وأضاف بأن الجمعية قامت بزيارة حواجز الجيش العربي السوري و أمنّت مادة الخبز لأسرهم كعربون شكر لهم .

– و في ختام كلمته وجّه السيد حسن حسن رئيس الجمعية الخصيب الخيرية رسالتي محبة و وفاء الأولى لقائد هذا الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد لحمته وسداد رأيه في كل الأمور وثباته على مواقفه ضدد الأعداء في الداخل والخارج ، والرسالة الثانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وقفت وما تزال إلى جانب سورية قدّمت وتقّدم الكثير حتى تتعافى سورية تماماً من جراح الغدر و خناجر الخيانة التي أصابتها .

– متمنياً أن تعود البسمة والسعادة لوجوه أطفال الوطن في كل بقعة .. مؤكداً بأن الجمعية ستكون بجهود في العمل التطوعي منارة تضيء ظلمات الفقراء والمستضعفين .