#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل
– من سوء طالع البشرية اليوم إنها ابتليت بسيطرة التلمودين الصهاينة على إدارة أكبر دولة استعمارية في العالم التي تمارس سياسة الغطرسة والتوحش تجاه المجتمعات البشرية عامة والدول المقاومة لغطرستها وهيمنتها ، فعملت على ممارسة شتى السياسات تجاه الدول الرافضة للخنوع والمقاومة لسياسات الاستكبار الإمبريالي وفي مقدمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ..
– فمنذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عملت الإدارات الأمريكية على حصارها ، بحيث لا تتمكن من بناء قدراتها العلمية والتكنولوجية ، ومنعها من امتلاك أحدث أنواع الأسلحة، والتطور في التقانات المتطورة ..
– لكن إيران نجحت في اختراق الخطوط الحمراء ،فأصبحت في مصافي الدول المتقدمة والرادعة لغطرسة الإدارة الأمريكية في “الشرق الأوسط” ، فإذا كانت واشنطن استطاعت تصنيع أنظمة مارست كل أنواع الاستبداد بأشكاله المختلفة فعّم فيها الفساد بأنواعه ومستوياته المختلفة ، واستغلال حاجة الإنسان للحرية والديمقراطية ..
– حيث حرفت مسار الديمقراطية وشوهت مفهومها ، إلا أنها فشلت في حرف مسار الثورة الإسلامية الإيرانية التي بنت دولة ديمقراطية تخدم مصالح الشعب الإيراني ..
– فأصبحت إيران تمثل كابوس مرعب للدول الاستعمارية ، وهذا ما جعل واشنطن وحلفاؤها في الغرب الاستعماري يحاولون ابتكار أسلحة جديدة لتدمير بنية المجتمع الإيراني ومجتمعات الدول المقاومة ، ويسوقوا الأكاذيب بأنهم استطاعوا الحاق الأذى بإيران وإفشال طموحها في التقدم وامتلاك القوة ..
– إلا أن واقع الحال يقول :
– إن إيران امتلكت القوة الرادعة وحققت قفزة نوعية في معظم الاختصاصات ، فكان الرد الغربي بقيادة واشنطن أن خلقت الفوضى الهدامة ,أي إعادة بناء الأوطان وفق الرغبة الغربية والمشروع الغربي الذي يتفق والمشروع الصهيوني من خلال نشر قيم وثقافة العولمة المتوحشة ..
– إنها ديمقراطية الدم والجوع التي تتم تحت قصف الطائرات واحتلال البلدان ..؟! و وضعها تحت الاحتلال والقتل والتدمير ومصادرة حرية جزء كبير من الشعب لصالح جزء آخر ..
– إن إدارة ترامب التلمودي الماسوني تعربد وتمارس الغطرسة بأعلى أشكالها ، فهو اليوم يصنف كل العالم ودولها بالإرهاب ، فكل من لا يسلم ثرواته وسيادته للبيت الأبيض ، هو إرهابي ،ويجب تدميره، ومحاصرته حتى برغيف خبزه ..
– أنها مرحلة خطيرة في حياة المجتمعات البشرية عندما يتحكم بحاضرها ومستقبلها شياطين التلمودية الذين لا يقيمون وزناً لحياة الناس والبشر..
– إنه يتهم سورية وإيران وحزب الله وفنزويلا بالإرهاب ، ولا يجرؤ على توجيه كلمة لوم لكيان الإرهاب والجريمة الصهيوني في فلسطين الذي يرتكب الموبيقات كلها .. وماذا يقال عما تمارسه واشنطن من تدخلها في شؤون دول العالم ، واحتلال بعضها ، وتوزيع مقدسات الشعوب وأراضيها لقطاع الطرق والغزاة ..
– أليس ذلك قمة الإرهاب الدولي ..؟ .