الشهيد عماد مغنية احد أبرز قيادي ومؤسسي حزب الله ومن العقليات المؤثرة والمفكرة في الحزب ، والذي ترك حب الدنيا وملذاتها ليلتحق بصفوف الحركة الاسلامية وكان همه الوحيد هو ازالة الكيان الصهيوني من الوجود ,ولهذا فقد قدمت الولايات المتحدة الأمريكية جائزة تقدر من خمسة ملايين دولار الى خمسة وعشرون مليون دولار لمن يقدّم معلومات عنه, وقامت امريكيا بعدة محاولات اغتيال وخطف للشهيد مغنية تمكن من الإفلات منها عدة مرات .
ان الشهيد عماد مغنية الرجل الذي تربى على مبادىء الاسلام الصحيح وسار على نهج سيد الشهداء عليه السلام في عدم الركون للظالمين رافعا شعار هيهات منا الذلة تصدى للكيان الصهيوني منذ اللحظة الاولى لالتحاقه بالمقاومة الاسلامية مستخدما كافة الامكانات الجهادية من اجل مقاومة العدو الاسرائيلي حتى لعب دورا مهما في عملية انسحاب الصهاينة وهروبهم من جنوب لبنان.
انه الشهيد الذي لم يمت, حيث تَحضُر بصماته في صراعٍ مايزال مستمرا مع الاستكبار العالمي ولقيطته اسرائيل . .
ان شهيدنا مغنية هو تلك الشخصية التي تبدو وكأنها نبعٌ يفيض بالأسرار وروح المقاومة الاصيلة ً وانه لغزاً حيّر الكثيرين من خلال شخصيته وهويته ومسيرته الجهادية التي تشير الى أنه واحد من القادة القلائل الذين تميّزت حياتهم بخط تصاعدي على كافة المستويات بامتلاكه القدرات واللياقة الذهنية الغزيرة وهو الشخصية الاسطورية التي قال عنها اللواء قاسم سليماني بقوله :
(( ان الشهيد عماد مغنية اوجد انتفاضة كبيرة على ساحة الصحوة الاسلامية)).
اننا ونحن اليوم نعيش مرارة الفقدان والم الفراق لكننا نشهد ذل الاستكبار العالمي وهو يهوى تحت ارادة الشعوب المظلومة وان اسرائيل سوف تزول باذنه تعالى وعهدا من المقاومة الاسلامية على لسان ابرز قادتها الشهيد الحي سليماني انه لن ننسى الشهداء ابدا ولن نتوسد فراشا ما دام الكيان الصهيوني باقيا وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب والعاقبة للمتقين