ادرك العالم الاستكباري اليوم ان الامام المهدي ارواحنا لمقدمه الفداء يشكل خطرا على عروشهم لذا باتوا يحاربون التشيع بشتى الطرق والاساليب . ولما منّ الله على شيعة اهل البيت عليهم السلام بان جعل لهم دولة من بعد الف واربعمائة عام يقودها رجل من اهل بيت النبوة ومعه رجال اشداء كزبر الحديد الا وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية متمثلة بمؤسسها الامام الخميني الراحل (قدس) هذا الرجل الذي وجه اكبر صفعة للاستكبار العالمي حيث انهارت على يده المباركة دولة الاتحاد السوفياتي العظمى وتناثرت في مهب الريح اكبر دولة استعمارية تعتبر في وقتها .
لقد تحدى الامام الخميني (رض) العالم عندما نزل بطائرة تحفها الملائكة الى مطار مهراباد الدولي وحين نظرت الشياطين الى الملائكة كيف تحفه وتسير معه هربوا الى اسيادهم رعبا .حتى اصبح محمد رضا بهلوي الذي يسمى شاهنشاه الملوك اسيرا عند اسياده الى ان اهلكه الله ولم يحصل حتى على قبرا في ايران التي حكمها بالنار والحديد بارادة الله, ليكون درسا للاجيال وعبرة لكل الجبابرة من ان الارض لاتحتويهم وان مصيرهم مزابل التاريخ.
واليوم يواصل قيادة هذه الجمهورية الاسلامية المباركة حفيد الرسول(ص) رجل شجاع انه الخامنىء(دام ظله) هذا الرجل الذي واصل النهج الذي رسمه الامام الخميني الراحل (قدس) في محاربة الاستكبار العالمي واسيادهم في المنطقة حتى هلك على يديه ثلاثة من جبابرة العصر الحديث وهم المقبورين حسني مبارك ومعمر القذافي وصدام حسين لتتلقفهم مزابل التاريخ كسابقهم.
ومن الرجال الذين ساروا على نهج الامام الخميني وبقيادة الامام الخامنئي رجل لايعرف من النوم الا قليلا رجله همه ايصال التشيع الى اعمق نقطة في بلاد الاستكبار نذر نفسه فداء للامام المهدي (ع) واصبح يهدد عروش الظالمين بافكاره انه الجنرال قاسم سليماني الذي عرفته طيب القلب شديد الباس رابط الجأش والذي يقف وراء كل انتكاسة تصاب به أمريكا. هذا الرجل الذي نراه اليوم ترك بصمات في كل الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي على الدواعش من خلال حكمته وادارته وقيادته .
اننا اليوم ونحن نعيش ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية وانتصار الحشد الشعبي وهزيمة الدواعش ومن باب الوفاء لهذه الدولة المباركة وقائدها المفدى والعقل العسكري المدبر فيها نقف اجلالا واحتراما لهم ونقول للعالم اجمع
ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتحرك بايدي مباركة وبخطوات ايمانية مسددة من الله تعالى وهذا هو سر انتصارها
[٢:٤٠ ص، ٢٠١٨/٢/١٨] حياة لعوب المغرب كروب المقاومين: ارجو نشره
[٢:٤١ ص، ٢٠١٨/٢/١٨] حياة لعوب المغرب كروب المقاومين: صورة الكاتب
[٢:٤١ ص، ٢٠١٨/٢/١٨] حياة لعوب المغرب كروب المقاومين: الشهيد عماد مغنية ..الشهيد الاسطورة
بقلم السيد محمد الطالقاني
الشهيد عماد مغنية احد أبرز قيادي ومؤسسي حزب الله ومن العقليات المؤثرة والمفكرة في الحزب ، والذي ترك حب الدنيا وملذاتها ليلتحق بصفوف الحركة الاسلامية وكان همه الوحيد هو ازالة الكيان الصهيوني من الوجود ,ولهذا فقد قدمت الولايات المتحدة الأمريكية جائزة تقدر من خمسة ملايين دولار الى خمسة وعشرون مليون دولار لمن يقدّم معلومات عنه, وقامت امريكيا بعدة محاولات اغتيال وخطف للشهيد مغنية تمكن من الإفلات منها عدة مرات .
ان الشهيد عماد مغنية الرجل الذي تربى على مبادىء الاسلام الصحيح وسار على نهج سيد الشهداء عليه السلام في عدم الركون للظالمين رافعا شعار هيهات منا الذلة تصدى للكيان الصهيوني منذ اللحظة الاولى لالتحاقه بالمقاومة الاسلامية مستخدما كافة الامكانات الجهادية من اجل مقاومة العدو الاسرائيلي حتى لعب دورا مهما في عملية انسحاب الصهاينة وهروبهم من جنوب لبنان.
انه الشهيد الذي لم يمت, حيث تَحضُر بصماته في صراعٍ مايزال مستمرا مع الاستكبار العالمي ولقيطته اسرائيل . .
ان شهيدنا مغنية هو تلك الشخصية التي تبدو وكأنها نبعٌ يفيض بالأسرار وروح المقاومة الاصيلة ً وانه لغزاً حيّر الكثيرين من خلال شخصيته وهويته ومسيرته الجهادية التي تشير الى أنه واحد من القادة القلائل الذين تميّزت حياتهم بخط تصاعدي على كافة المستويات بامتلاكه القدرات واللياقة الذهنية الغزيرة وهو الشخصية الاسطورية التي قال عنها اللواء قاسم سليماني بقوله :
(( ان الشهيد عماد مغنية اوجد انتفاضة كبيرة على ساحة الصحوة الاسلامية)).
اننا ونحن اليوم نعيش مرارة الفقدان والم الفراق لكننا نشهد ذل الاستكبار العالمي وهو يهوى تحت ارادة الشعوب المظلومة وان اسرائيل سوف تزول باذنه تعالى وعهدا من المقاومة الاسلامية على لسان ابرز قادتها الشهيد الحي سليماني انه لن ننسى الشهداء ابدا ولن نتوسد فراشا ما دام الكيان الصهيوني باقيا وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب والعاقبة للمتقين