#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– دعت مؤسسة القدس الدولية (سورية) في يوم القدس الثقافي الموافق يوم الأربعاء 26/6/2024م ، في المركز الثقافي العربي أبو رمانة إلى محاضرة بعنوان ( تمجيد الإرهاب الفرنسي ونهاية عصر النفاق الغربي ) للكاتب والخبير بالشأن الأوروبي عدنان عزام.
– قدم لها الدكتور خلف المفتاح؛ مدير عام المؤسسة بلمحة عن الحقائق التاريخية لعلاقة الغرب بالمشرق العربي الإسلامي، والتي قامت في العهدين اليوناني والروماني إلى أن شرعت بريطانيا في القرن السادس عشر إلى زرع اليهود في فلسطين، ولم تتوقف حملات الغرب على المشرق منذ حملة نابليون، واستهداف الوطن العربي إلى اليوم ما يدعو إلى إعادة النظر بهذه العلاقة القائمة على المصالح النفعية للغرب ومواجهتها بقوة الحق والمقاومة.
– بدوره تحدث الكاتب الرحالة الكاتب الرحالة عدنان عزام انطلاقاً من تجربته الذاتية عن الموقف الأوروبي منذ السابع من تشرين الأول إلى اندلاع معركة طوفان الأقصى، وافتضاح الدور الفرنسي المساند لـ”إسرائيل” منذ ولادتها كسرطان استعماري في فلسطين، رغم مناداتها بحقوق الإنسان والديموقراطية المزيفة التي قمعت كل الحراكات التي انطلقت في المدن والجامعات الفرنسية تضامناً مع القضية الفلسطينية وضد حرب الإبادة التي يشنها العدو ” الإسرائيلي ” على غزة .
– مشيراً إلى دور الإعلام الغربي البارز في السيطرة على الرأي العام وحرف الحقائق لصالح الكيان الصهيوني ومؤكداً على أهمية تأسيس مراكز دراسات وأبحاث وقراءة التاريخ بدقة وتدوين الحدث اعتماداً على الوثيقة ليكون مرجعاً ودليلاً دامغاً على عدالة قضايانا.
واختتمت المحاضرة بعدد من مداخلات للحضور أغنت محاورها وقدمت مقترحات بناءة تسهم في حماية إنجازات المقاومة واستثمار الحراكات المناصرة للقضية الفلسطينية في مختلف العواصم الغربية.