#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– انطلقت مساء أمس فعاليات المؤتمر الدولي لمجاهدي الغربة بدورته التاسعة تحت عنوان (دور الشهداء القادة في دعم المقاومة والمجاهدين في الغربة)، وذلك في فندق الداماروز بالعاصمة دمشق٧/٦/٢٠٢٤، بحضور قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في سورية، وشخصيات سياسية وحزبية سورية وفلسطينية وعراقية ولبنانية وإيرانية وبحرينية، وكتاب وأدباء ورجال دين.
وأكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية د. حسين أكبري في كلمته الافتتاحية ، أن المقاومة هي أصعب مهمة خاضها أنبياء الله ، ومناصرة الحق على الباطل ، ضمنها الله تعالى في سننه، مشيراً إلى أن انتصار شعوب محور المقاومة وشعوب أمريكا اللاتينية هو منبر لعظمة الله.
وتابع قائلا: إن ما يجري في غزة أظهر الوجه الحقيقي للدول الأوروبية التي كانت تدعي الإنسانية ومَن تبعهم من الحكومات العربية؛ فهم مستمرون بدعمهم لكيان غاصب يشن حرب إبادة جماعية على أصحاب الأرض أهل غزة.
موجها التحية لأرواح شهداء الخدمة آية الله رئيسي ورفاقه الذين كانت فلسطين بوصلتهم الرئيسة.
و قدم عضو مجلس الشعب السوري محمد هادي مشهدية ، العزاء باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه، خلال مداخلته بالمؤتمر، وقال أن التواجد في المؤتمر يصادف وفاة الإمام الخميني ووفاة الرئيس حافظ الأسد، هذان القائدان المؤثران اللذان لا تنسى بصماتهم.
كما أكد أن المقاومة هي ثقافة فعلية لشعوب محور المقاومة، وكان لهؤلاء القائدين دور كبير فيها، وجاء الرئيس بشار الأسد وعَمَّق هذه الاستراتيجية ، وما تشهده الأمم في طوفان الأقصى هو استراتيجية لثقافة المقاومة.
و رأى النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة المقاومة حسن عز الدين، أنه عندما تحضر فلسطين في وجدان الإمام الخميني وثورته فذلك ثقافة فكر وإيمان واعتقاد.
وبدوره أكد أنهم سيبقون على الدوام حماة للشعب الفلسطيني البطل، مشيراً إلى أن واجب العرب تحرير فلسطين؛ فالقدس ليست خاصة بالمسلمين بل هي قضية الموحدين والمؤمنين في العالم السالفين والمعاصرين.
موضحا أن طوفان الأقصى وضع الجميع أمام استحقاق مواجهة هذا الكيان.
ومن جانبه تحدث الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة د.طلال ناجي، عن الشهيد قاسم سليماني الذي بذل حياته من أجل فلسطين ودعم المجاهدين في جميع ساحات المقاومة ، كما القادة الإيرانيين الكبار الذين استشهدوا في دمشق وهم على طريق القدس،
مشيدا بدور الشهيد الرئيس ابراهيم رئيسي الذي كان بمنتهى المحبة لفلسطين وشعبها ودعم المقاومة حتى آخر أنفاسه، واللشهيد د.حسين أمير عبد اللهيان الذي كرس حياته لدعم فلسطين.
ووجه التحية لسورية المحور والسند والحاضر، مثنيا على حزب الله الذي انتصر لفلسطين بعملياته ومقاومته.
وأكد النائب العراقي حسين هاشم العامري عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن فقدان هذه القامات الرفيعة هو خسارة كبيرة؛ فقد تبنوا القضايا المصيرية، وناصروا الفلسطينيين كما وقفوا مع غزة ضد العدو الصهيوني.
موضحا الدور المحوري الكبير الذي لعبته الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصمود قيادتها وشعبها جعلها تقف دوماً شامخة، مشيرا إلى أن إيران ستتجاوز هذه المحنة ، وتنهض لتكمل مسيرة مفجّر الثورة الإمام الخميني.
و أكد مدير الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية والمغتربين تمام سليمان، أن نهج المقاومة مستمر، كما أنه سيزداد بعد رحيل رئيسي وأمير عبد اللهيان ؛ إكمالاً لمسيرتهم الخالدة في الوقوف إلى جانب فلسطين.
المكتب الصحفي – راما قضباشي