#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، لدى استقباله، اليوم الاثنين، أعضاء الهيئة العلمية للمؤتمر العالمي للامام الرضا (ع)، ان جميع الأئمة (ع) كانوا يسعون إلى الحكم الإسلامي .
وقد تم صباح اليوم الاثنين، في مدينة مشهد المقدسة حيث يقام المؤتمر، قراءة نص تصريحات قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله المعنيين باقامة المؤتمر العالمي للامام الرضا (ع) والذي اقيم في 8 مايو ، .
واشار سماحته الى حياة الائمة (ع) مؤكدا ضرورة التركيز والعمل على تبيان ثلاثة أبعاد من حياتهم، أحدها مسألة السياسة، فقد كان هدفهم الأساسي هو خلق مجتمع إسلامي، وتحقيق هذا التطلع بدون إقامة الحكومة الإسلامية امر محال؛ لذلك كانوا يسعون لارساء الحكم الإسلامي. وهذا جانب مهم من الإمامة؛ فالإمامة تعني رئاسة الدين والدنيا، رئاسة المادة والمعنى.
وتابع قائد الثورة الاسلامية قائلا : حسنا موضوعها هو نفس السياسة وإدارة البلاد وإدارة الحكم، وقد سعى جميع الأئمة إلى تحقيق هذا التطلع ؛ أي أن جميع الأئمة دون استثناء كانوا يرومون الى تحقيق هذا الامر؛ ولكن بأساليب مختلفة، وفي حقب مختلفة، وبأساليب وأهداف قصيرة المدى ومختلفة؛ لكن الهدف طويل المدى كان هو نفسه.
واضاف : نحن كشيعة، كمجموعة من الشيعة، فإن إحدى واجباتنا الجسيمة هي تقديم أئمتنا إلى العالم.
*ينبغي أن تظهر تعاليم الأئمة (ع) للعالم بلغة فنية وباساليب صحيحة
وتابع قائد الثورة قائلا : لدينا كم كبير من الكتب؛ مثلا بحار الأنوار هو أكثر من مائة مجلد؛ وهناك الكثير من هذه الكتب، لكنها في نطاق معين،.
واستشهد ببيت من الشعر للتاكيد على ضرورة اخراج المعارف الاسلامية من خباباها وقال: المعارف النقية لحياتنا التي وصلتنا من الأئمة… يجب أن تنعكس الى العالم بلغة عصرية وفنية، وباساليب صحيحة، اليوم، أصبح التواصل مع العالم سهلا، أي أنك تجلس هنا وتضغط على زر ويستغرق منك الامر عشر دقائق، ليسمعك من تريد في أبعد مكان من العالم – في أستراليا، في كندا، في أمريكا، في مكان ما – هذا مهم جدا.