آخر تطورات العدوان على غزة .. المقررة الأممية ” فرانشيسكا ألبانيز ” تفضح جرائم الإبادة الجماعية للكيان الاحتلال

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

– قالت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ، فرانشيسكا ألبانيز، إن كيان الاحتلال الاسرائيلي لا يريد شهودا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها يوما في فلسطين المحتلة.

وخلال تعليق “ألبانيز” على منع سلطات الاحتلال للمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، من دخول قطاع غزة، قالت المقررة الاممية، على حسابها بمنصة “إكس”، مساء الإثنين: “إن الظروف التي هي من صنع الإنسان وتتسبب بمواجهة أكبر عدد من الأشخاص على الإطلاق للمجاعة، إلى جانب عمليات القتل الجماعي والأذى المستمر وخلق الظروف التي تدمر حياة الإنسانية، لها اسم هو الإبادة الجماعية”.

وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، أعلن لازاريني في منشور عبر منصة “إكس”، أن سلطات الاحتلال منعته من دخول قطاع غزة، وقال: “في اليوم الذي ظهرت فيه بيانات جديدة عن المجاعة في غزة، تمنعني السلطات الإسرائيلية من دخول القطاع”.

الى أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مساء الإثنين، عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو، بعد اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي ببروكسل: “وافقنا اليوم بالإجماع على فرض عقوبات على المستعمرين (المستوطنين) الذين يعتدون على الفلسطينيين في الضفة الغربية”.

ففي الوقت الذي يمارس فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر إحراق ممتلكاتهم الخاصة.

ويتسارع المستوطنون على اطفاء الدليل الوحيد على جرائمهم عند خروجهم في الليل الحالك كخفافيش الليل ليدبوا الرعب والخوف في قلوب الامنين في بيوتهم من الفلسطينيين.

وقام المستوطنون بالتهجم على منازل المواطنين بحماية جيش جنود الاحتلال في بلدة عصيرة القبلية وحواره جنوب نابلس وحاولوا احراق عائلات بأكملها داخل تلك المنازل من خلال الزجاجات الحارقة والحجارة ودب النيران في مركبات المواطنين فأصبحت منازل الفلسطينيين سجونا لهم للحفاظ على حياتهم.

يذكر، ان المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، كشف في وقت سابق، أن التقديرات تشير إلى أن المستوطنين الصهاينة أقاموا في عهد الحكومة الحالية عدداً قياسياً من البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية، وأن العديد منها أقيم بعد اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ورصد مركز الدفاع عن الأراضي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، منذ بداية العام الماضي بناء تسعة وعشرين بؤرة استيطانية غالبيتها بنيت بعد السابع من أكتوبر بما فيها أربعة عشر بؤرة رعوية وزراعية.

وتأتي عملية البناء الاستيطاني الجديد والذي يبدأ بالعادة بؤرة استيطانية ويتحول الى مستوطنات بتشجيع من وزراء في حكومة نتنياهو وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 165 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفاد “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف، اليوم الثلاثاء، مستهدفة أرجاء متفرقة من قطاع غزة، من منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وارتقى 14 شهيدًا جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل وشقق سكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة الملاحي في حي الجنينة شرقي رفح، ما أدى إلى إصابات فقط، ومنزلا لعائلة أبو الروس في شارع عوني ضهير وسط رفح، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين.

واستشهد مواطن جراء قصف الاحتلال منزلاً قرب دوار حيدر غرب مدينة غزة.

وأضاف أن الاحتلال استهدف منزلا لعائلة ضهير مقابل المقبرة في شارع عوني ضهير في رفح؛ ما أدى إلى 3 شهداء، وشُقة سكنية لعائلة الحشاش في أبراج المهندسين في حي الزهور شمالي رفح، ما أدى إلى 4شهداء، ومنزلا لعائلة جرغون في مخيم الشابورة وسط رفح، نتج عنه شهيدين.

من جهتها، أفادت “وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)”، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي، اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء، مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.

وافاد مراسل الوكالة، بأن عددا من دوريات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت مخيم بلاطة من حاجز عورتا، وسط إطلاق كثيف للرصاص.

وذكر أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف في محيط مركزي يافا الثقافي وخدمات اللجان الشعبية، وشارع السوق في المخيم.

في سياق متصل، كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قريتي زواتا غرب نابلس، وقريوت جنوب المدينة دون تسجيل أي اعتقالات.

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، ثلاثة مواطنين من محافظة قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين مجد زياد أبو هنية، وعبد الرحمن مجدي سويدان بعد اقتحام منزليهما في بلدة عزون، والشاب أنس عزمي أبو الأمير من بلدة كفر ثلث شرق قلقيلية بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

كما داهمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة رأس عطية جنوب قلقيلية ودمرت محتوياته .