هل أمريكا مؤهلة لمنح صكوك التزكية والبراءة من ممارسة الاستعباد ..؟ – بقلم : محفوظ الجيلاني

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– الشهادة التي منحتها الولايات المتحدة الامريكية لموريتانيا ليست محل ترحيب من قبل الموريتانيين انفسهم وليست مقدرة من طرف أبناء الامة لأنها شهادة من ليس مؤهلا بمنح الشهادة أو من هو فاقد للتزكية اصلا..

صكوك الرضى الأمريكي معروف أنها سياسية تباع وتشترى من المتجر الأمريكي الخاص حسب المصالح الإمبريالية الاستعمارية لهذه الدولة المتجبرة..

لقد أثبتت الوقائع واكدت الأحداث والتجارب على مر الحقب أن ملفات حقوق الإنسان والديمقراطية وغيرها من الشعارات البراقة التي تتظاهر امريكا بتمثلها ان ما هي مجرد واجهة لخدمة المصالح التوسعية الاستعمارية الأمريكية الهادفة إلى بسط السيطرة على الدول والشعوب ووضع اليد الأمريكية على ثرواتها الطبيعية واختراق امنها من ذلك الشهادة التي أطلقتها السفارة الأمريكية في نواكشوط عن موريتانيا يوم أمس في ملفات تبعات العبودية وتاريخ الاسترقاق..يعرف الموريتانيون أن امريكا التي تستبعد العالم وتحتقره  بجيوشها وترسانتها العسكرية وعقدة التفوق العرقي لقادتها هي من تؤازر العدو الصهيوني في حرب الإبادة الشاملة بحق الشعب الفلسطيني في غزة ودعم منظومتها الصهيونية  الصهيونية النازية في غزة يعرف الموريتانيون وغيرهم أن امريكا ليست في وضع يؤهلها لتقديم هذه الشهادة الزائفة والتي هي وان كانت ثابتة وحقيقية الا أن متاجرة امريكا بهذه القيم والمبادئ الإنسانية يثير الشكوك وويبعث الريبة حول اهدافها من ورائها..

فلتسقط صكوك امريكا وتزكياتها المغرضة والهادفة ليشيء ٱخر غير الحقوق الإنسانية الصرفة.  

 

– بقلم : محفوظ الجيلاني