وبمناسبة حلول أسبوع “الموارد الطبيعية” وتزامناً مع اليوم الوطني للتشجير في إيران المصادف اليوم الثلاثاء، شكر قائد الثورة الاسلامية الشعب الإيراني على مشاركته والادلاء في صوته بصناديق الاقتراع معتبرا ان الشعب الإيراني أدى واجبه الاجتماعي والحضاري بمشاركته في هذه الانتخابات.
واضاف سماحته بأنه ومنذ حوالي العام حاول أعداء الجمهورية الإسلامية وشعبها من جميع أنحاء العالم ثني الشعب عن الانتخابات وجعل الانتخابات باهتة، لكن الشعب الايراني واجه مخطط الاعداء هذا بخطوة ملحمية عظيمة وجهادية.
كما توجه قائد الورة الإسلامية بالشكر الى القائمين على الانتخابات والمنظمين ومسؤولي الدعاية والإعلان والمسؤولين الأمنيين وكل من ساعد في إجرائها وانجاحها.
واشار الإمام الخامنئي الى الفيضانات التي شهدتها الأجزاء الجنوبية من محافظة سيستان وبلوشستان، مؤكدا على ضرورة استمرار المساعدات والإغاثة التي تقدمها القطاعات الحكومية وغير الحكومية وكل من لديه القدرة الدخول الى المنطقة لتقديم العون والمساعدة.
وتابع قائد الثورة الإسلامية: “كما أشكر المنظمين والمراقبين، وخاصة القوات الأمنية ورجال إنفاذ القانون الذين ساهموا في تأمين الانتخابات في جميع أنحاء البلاد”.
كما أشار إلى الفيضانات الأخيرة في محافظة سيستان وبلوشستان وأضاف: “المساعدات والإمدادات التي تقدمها الحكومة والقطاعات غير الحكومية يجب أن تستمر وعلى من لديه القدرة على إدخال المساعدات أن يأتي الى الساحة للمساعدة.”
وفي اشارة إلى التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني المناضل ،اوضح سماحته انه قام اليوم بزراعة شجرة زيتون كعمل رمزي وهو في الواقع لنوجه تحية اكبار واجلال للشعب الفلسطيني ونقول لهم بإننا نتذكرهم دائما حتى في غرس الأشجار.
وذكر سماحته ان الاسلام اكد على حماية الطبيعة والبيئة وبأن يكون هناك تفاعل إيجابي بين الإنسان والطبيعة،
وأشار الى غرس ثلاث شجرات لإظهار المزيد من الاهتمام بالطبيعة وبزراعة الأشجار ومنها غرس شجرة زيتون مضيفا بأنها استثمار مربح وفعال.