علي فيصل في يلتقي شخصيات سياسية ووفود برلمانية على هامش اجتماعات اللجنة البرلمانية الآسيوية

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

 

– أجرى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل سلسلة من اللقاءات السياسية مع رؤساء واعضاء الوفود البرلمانية المشاركة في اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية التي انعقدت في العاصمة الأذرية باكو.. وقد شملت اللقاءات: رئيس مجلس الشورى العماني، نائب رئيس الدوما الروسي، رئيس برلمان سيريلانكا، نائبة رئيس مجلس الشورى القطري، رئيسة اتحاد البرلمانيين الدولي، الوفد البرلماني البنغالي، الوفد البرلماني الايراني، الوفد البرلماني السوري، رئيس الوفد البرلماني القبرصي والوفد البرلماني العراقي.

فيصل وضع الوفود البرلمانية في صورة العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه والضفة، في ظل بسالة المقاومة والتحامها مع شعبها الصامد، في ملحمة اسطورية لم يسبق ان شهد العالم مثيلا لها، رغم حرب الابادة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي دون اي رادع نتيجة الشراكة الامريكية والغربية..

وقدّر فيصل للوفود رفضها العدوان وادانة اسرائيل على جرائمها ودعمها للشعب الفلسطيني والذي ترجم في “اعلان باكو” بالنص الصريح، شاكرا للدول التي ساندت فلسطين في مطلبها بتثبيت لجنة فلسطين كلجنة دائمة على سوية بقية لجان الجمعية.. داعيا الى المزيد من الفعاليات السياسية والبرلمانية الضاغطة على المحتل وعلى لدول الداعمة له من اجل وقف العدوان ووضعه امام المحاكمة الدولية..

واعتبر فيصل بأن هناك اجماعا فلسطينيا على رفض مخططات نتنياهو التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وتحقيق ما عجزت آلته الحربية عن تحقيقه بقوة الاجرام والارهاب، وان مستقبل قطاع غزه سيكون فلسطيني الهوية والقرار، ما يعني رفض كل الاملاءات الاسرائيلية والامريكية، مشيرا الى ان الرهان الاساس هو على صمود شعبنا ومقاومته ووحدته الوطنية وليس على وعود امريكا التي جربت خلال ثلاثة عقود وكانت النتيجة مآسي وطني على مختلف المستويات..

وامل فيصل التوفيق للحوارات الفلسطينية التي ستشهدها العاصمة الروسية خلال يومين، داعيا جميع الفصائل الى وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار والتعالي على كافة الخلافات والتباينات، مؤكدا بأن التوافق الفلسطيني على منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني وعلى اهداف النضال الفلسطيني ومرجعياته، وعلى النظرة الموحدة لمستقبل النضال الفلسطيني.. كل هذا ما شأنه ان يقطع الطريق على كل محاولات العبث بالقضية الفلسطينية.