#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الدفاع الايراني ونظيره البيلاروسي في طهران اليوم الاثنين حيث جرى البحث خلاله حول سبل التعاون بين البلدين وتم في ختامه التوقيع على مذكرة للتعاون الدفاعي.
واشار العميد آشتياني إلى الاجتماع السابق مع نظيره البيلاروسي على هامش اجتماع وزراء الدفاع للدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والذي تم خلاله تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية وقال: لدى بيلاروسيا موقعًا خاصًا في السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية. والمثال على ذلك زيارة ألكسندر لوكاشينكو الأخيرة إلى جمهورية إيران الإسلامية ، ولا سيما لقائه مع قائد الثورة ورئيس الجمهورية.
وصرح وزير الدفاع الايراني أن عقد الاجتماع الخامس عشر للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة العام الماضي في مينسك يشير إلى ارادة الجانبين في تفعيل كافة قدرات التعاون وأضاف: بلا شك ان تحسين مستوى العلاقات بين البلدين يتم التأكيد عليه من قبل كبار المسؤولين من كلا الجانبين ، وفي هذا الاتجاه فإن تعزيز التعاون الثنائي في جميع الأبعاد هو مبدأ ومطلب استراتيجي للتغلب على سياسة العقوبات التي تفرضها الدول الغربية ضد الدول المستقلة، بما في ذلك جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية بيلاروسيا.
وقال العميد آشتياني ، في إشارة إلى التطورات العالمية خلال السنوات الماضية ، خاصة بعد الحروب الإقليمية في سوريا والعراق وأفغانستان وأيضًا الأزمة في أوكرانيا: هذه التغييرات تشير إلى انتقال العالم إلى هندسة جديدة ونظام دولي ، لا ترفض فيه الدول المستقلة النظام الهرمي أحادي القطب فحسب، بل تسعى ايضا للعب دور أكبر والمشاركة في مجال الإدارة العالمية.
وقال وزير الدفاع الايراني في هذا الاجتماع بشأن التعاون الدفاعي الثنائي: إن استخدام قدرات وطاقات البلدين والتآزر الدفاعي سيخلق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وأعلن العميد أشتياني أن توسع الناتو شرقاً، دون الاهتمام باعتبارات الدول الأخرى في المنطقة ، هو السبب الرئيسي للأزمة في أوكرانيا وقال: إن جمهورية إيران الإسلامية تدعم أي جهد دبلوماسي يؤدي إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.
بدوره اشار وزير الدفاع البيلاروسي إلى التقدم الذي أحرزته جمهورية إيران الإسلامية ، وقال: إن هذا الاجتماع سيزيد من فرصة تعميق العلاقات لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين.
واضاف غنادوفيتش: نعتقد أن وزارتي الدفاع في البلدين، بالإضافة إلى الدفاع والتعاون العسكري ، يمكنهما التعاون بشكل مباشر وغير مباشر من خلال قدراتهما لتعزيز أبعاد وموضوعات أخرى ذات اهتمام مشترك.