#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– في يوم القدس الثقافي الأخير لعام 2022 م ؛ نظّمت مؤسسة القدس الدَّوْلية (سورية) بالتعاون مع اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، والفصائل الفلسطينية المقاومة؛ محاضرة بعنوان: (حوار في تاريخ سياسي ونضالي) مع الدكتور صابر فلحوط؛ رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، وحاوره الدكتور خلف المفتاح؛ المدير العام للمؤسسة، وذلك في المركز الثقافي العربي – أبو رمانة – ، صباح يوم الأربعاء 21/1/2022م؛ بحضور: الدكتور يوسف أسعد؛ عضو مجلس أمناء المؤسسة، والسيد خالد عبد المجيد؛ الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والسيد عبد القادر حيفاوي؛ نائب رئيس مجلس حركة فلسطين حرة، والقاضي المستشار رشيد موعد، والسيد إسماعيل السنداوي؛ منسق حركة الجهاد الإسلامي في الساحة السورية، والسيد إبراهيم موعد؛ ممثل حركة الجهاد الإسلامي، والسيد عمر الجباعي؛ رئيس مكتب الثقافة والإعلام في الاتحاد الوطني لطلبة سورية، والأب أنطونيوس حنانيا العكاوي الجليلي الفلسطيني، والسيدة رباب الأحمد؛ مديرة المركز الثقافي، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق، ولفيف من الكتاب والإعلاميين والمهتمين.
– بدأ النشاط بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء ، ومن ثم النشيدين العربيين الخالدين؛ السوري والفلسطيني.
– افتتح د.خلف المفتاح المحاضرة مؤكداً على أهميتها وإضاءتها على نقاط هامة في تاريخ سورية النضالي من خلال شخصية الدكتور صابر فلحوط؛ الذي عاش تاريخ سورية المعاصر منذ ثورة آذار والحركة التصحيحية التي قادها القائد حافظ الأسد حتى الآن والتي استطاعت أن تجعل من سورية رقماً صعباً في المنطقة، مشيراً إلى بناء سورية -عبر العقود- لقواعد دولة حديثة قادرة على أخذ قرارها بشكل مستقل، ومواجهتها التحديات كافة؛ لتكون رافعة للعمل القومي العربي للقضية الفلسطينية وقوى المقاومة لاسيما في السنوات العشر الأخيرة. موضحاً ذلك بقوله: “دافعت سورية عن الأمة العربية من خلال تضحيات الجيش العربي السوري وصمود شعبها بثباته السياسي، والإرادة القوية لدى السيد الرئيس بشار الأسد؛ الذي رفض أن يخضع للشروط الأجنبية واستمر بالموقف الذي حقق انتصار للعرب وليس لسورية فقط”، لافتاً إلى أن المشروع الذي ضرب سورية كان يهدف لضرب قاعدة الفكر القومي المقاوم وسقوط الدولة الوطنية.
– بدوره عاد د. فلحوط بنا في الذاكرة متنقلاً بين محطات الأحداث وبداية نشاطه النضالي مع حزب البعث العربي الاشتراكي، مشيراً إلى ثبات موقف الشعب السوري والفلسطيني الذي لم يتغير أو يتبدل مع مرور الأزمان رغم الضغوط الإمبريالية والأمريكية الصهيونية.
– وبيّن المحاضر أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان وضمير الشعوب، مستذكراً رد القائد الراحل حافظ الأسد لوزير خارجية أمريكا حين قدم له صخوراً من القمر قائلاً: “بنظر الشعب السوري ذرة واحدة من صخور القدس والجولان تعادل الشمس والقمر معاً”.
– وأكد د.فلحوط على الاستمرار في النضال من خلال السياسة والفكر والرأي والثقافة والإعلام حتى التحرير والعودة.