– من سيرته يتعلم الخلق القيادة والرحمة والقدوة .. ومن عظيم خصاله يدرك البشر معنى الإنسانية والرأفة .. إنه نبي الرحمة والشفيع لنا في يوم المحشر .. من فاق النبيين في خلقه وأخلاقه فكان كما قال البوصيري سيد الكونين والثقلين و الفريقين من عرب و من عجم .. ولعظم شأنه صلى الله عليه و آله وسلم وضرورة التعلم من سيرته وهديه .
– مؤسسة العقيلة السورية ، ممثلة برئيس مجلس الأمناء سماحة السيد محمد الحجي حفظه الله ، أقامت ضمن سلسلة ندواتها الثقافية الأسبوعية ” ندوة ثقافية ثرّة وغنية تحت عنوان ” النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قائدا وأسوة و شفيعاً ” وذلك في حسينية سماحة آية الله السيد أحمد الواحدي دامت بركاته .
– ألقاها المحاضر فضيلة الشيخ ” نجيب معروف ” حفظه الله ، حيث تحدث عن الخصال الحميدة الراقية في شخصية النبي عليه الصلاة و السلام والتي جعلت منه قائدا عز نظيره في السابقين واللاحقين ومن ذلك قيادته وإدارته للمعارك التي خاضها وتعامله مع يهود المدينة والصحابة و المؤلفة قلوبهم وأهل المدينة من الأوس والخزرج وكيف جمعهما في بوتقة واحدة من المحبة و الإخاء وكذلك بين المهاجرين و الأنصار .
– ثم أشار إلى أن هذه الخصال لا بد أن تكون أسوة ومنهاجا للجميع يسيرون عليه لينالوا شرف الدنيا والآخرة ، فمن رحمته بالبشر والشجر والطير والحيوان إلى صدقه وأمانته والإخلاص والوفاء والمروءة والشفاعة .
– كما فصّل في حديث الشفاعة الطويل ، حيث كل نبي يدعو نفسي نفسي إلا نبي الرحمة وسيد الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين ” محمد ” صلى الله عليه وآله سلم ، فيدعو الله أمتي أمتي .
– اختتمت الندوة بحضور سماحة السيد محمد الحجي رئيس مجلس أمناء مؤسسة العقيلة السورية ، بالصلاة محمد وآل محمد ، داعين الله العلي القدير .
– صلى الله عليه وآله وسلم ، والسلام على آل بيته الكرام الطيبين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
