وجهاء وأهالي مدينة السيدة زينب عليها السلام يحتفلون بمولد الرسول البشير محمد ( ص )

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– في ذكرى مولده يترنم المترنمون ويشدو المنشدون ويبدع الشعراء والملحنون .. كيف لا و هو سيد الفريقين من عرب ومن عجم .. الهادي البشير إلى الصراط المستقيم .. وهو الحبيب الذي ترجى شفاعته يوم لا شفاعة إلا له ولآل بيته الأطهار الأبرار .

– لذلك كان الاحتفال بمولده الشريف قرة عين المسلمين في كل وقت وحين .. ومن هذه الاحتفالات ، الاحتفال الكبير الذي أقيم في مدينة السيدة زينب عليها السلام ، في جامع الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه .

– بحضور فضيلة الشيخ الدكتور خضر شحرور مدير أوقاف ريف دمشق ، وسماحة السيد محمد أمين الرجا النائب في مجلس الشعب السوري ، وسماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ خدايار الناصري مسؤول العلاقات بمكتب السيد القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” دام ظله الوارف في سورية ، والأستاذ محمد أخوند رئيس الجالية الأفغانية في سورية ولبنان ، والحاج أبو الحكم المنسق العام للعلاقات الفلسطينية الإيرانية في سورية ، وثلة من السادة العلماء والشخصيات المرموقة ووجهاء وأهالي المنطقة وحشد من المؤمنين .

– حيث بدأ الحفل بأي من الذكر الحكيم وبعد ذلك علت أصوات المداحين بأجود ما يمكن أن تجود به القرائح والألحان في مدح النبي المختار صلى الله عليه وآله وسلم من قبل فرقة الإنشاد النبوية بقيادة المنشد المخضرم ذي الصوت العذب منصور زعيتر .

– وقد القى فضيلة الشيخ الدكتور خضر الشحرور مدير أوقاف ريف دمشق كلمة تطرق فيها إلى سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وهديته للبشرية ، مشيراً إلى أخلاقه البنيلة وشمائله الكثيرة ، مؤكداً على فرح الأمة الإسلامية بهذه الذكرى العطرة التي تؤسس في وعيها أهمية وجود الرجل الاستثناء في الزمن مصاعب والمحن ، وأهمية أن تفرح بفضل الله وبرحمته ، حتى لا تنجح مساعي أعداء الإسلام الذين يهاجمونه من خارجه .

– كذلك ألقى سماحة الحجة الشيخ الناصري كلمة شدد من خلالها على ضرورة الاقتداء بمسيرة النبي الأكرم ” محمد ” صلى الله عليه وآله وسلم منهجا وسلوكا في الحياة ، مستشهداً بقوله تعالى في كتابه العزيز : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } ، مؤكداً أن عصر الرسول الأعظم كان مشعا بالمثاليات الرفيعة وأخلاق الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود .

– اختتم الحفل بالدعاء والتضرع إلى الله العلي القدير بإغاثة البلاد والعباد بالفرج والخير والمحبة والنصر القريب ، سائلين الله أن يجعل هذه المناسبات المباركة ، مناسبات خير ومودة ، لأنها تزيد المحبة والألفة والوحدة الإسلامية .

– السلام عليك يا سيدي يا رسول الله وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين وصحبك الاخيار الغر الميامين ورحمة الله وبركاته .