الإعلام الصهيوني : نحن نتشاجر .. وإيران ستصبح دولة نووية وإسرائيل” غارقة إلى عنقها في الغباء

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس القسم العبري_كرم فواز الجباعي

 

 

-.في اليوم التالي للانتخابات سيتعين علينا أن نضع الحماقة وراءنا ونحارب سويًا ضد الخطر الحقيقي والمباشر الكامن في إيران .

– لقد فشلت الجهود الدبلوماسية لوقف التسلح النووي الإيراني.. ومحاولة وقف التسلح النووي بأدوات سرية

– كتب اللواء المتقاعد اري شافيت في موقع مكور ريشون مايلي : ( ترجمه حرفية ) .

– نحن نعيش في عصر الحماقة.. ونظرًا لأننا نسيطر على سياسة الانتماءات والمعيارية السياسية والشعبوية الحماسية، فإننا غير قادرين على إجراء مناقشة جادة وواقعية حول أي قضية مهمة. وبما أننا تغمرنا سموم الكراهية والتحريض والاضطهاد والمصادرة لا نستطيع الاستماع باحترام والتحدث بذكاء وإجراء حوار ثقافي. السياسة ضحلة والساحة العامة عنيفة. ونتيجة لذلك تعد الحملة الانتخابية لعام 2022 واحدة من أردأ الحملات الانتخابية التي جرت هنا على الإطلاق. . إنها لا تتناول على الإطلاق قائمة التحديات الوجودية التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى منا.

– التحدي الأكبر والأكثر إلحاحًا هو التحدي الإيراني. في اليوم الذي نذهب فيه إلى صناديق الاقتراع ستكون صورة الوضع واضحة: لقد فشلت الجهود الدبلوماسية لوقف التسلح النووي الإيراني. ومحاولة وقف التسلح النووي بأدوات سرية أكسبنا بعض الوقت ، لكنه لم يحل المشكلة. الخيار العسكري لم يستخدم ويبدو أنه لن يستخدم. نتيجة لذلك بينما نحن منشغلون في إدارة مشاجرات بيبي الشهيرة توشك إيران على أن تصبح دولة عتبة نووية.

– لكن المسألة ليست نووية فقط .. السنوات القليلة الماضية استغلتها إيران لتطوير تقنيات متقدمة وقدرات تقليدية خطيرة يمكن أن تهدد “إسرائيل” على الفور.

– هل كان أحد يتخيل قبل عقد من الزمان أن روسيا ستحتاج إلى أسلحة إيرانية للقتال ضد أوكرانيا ..؟

– هل اهتمت “مؤسسة الحكم الإسرائيلية” في العقد الماضي بإطلاع الجمهور على أن طهران لديها أسطول من الطائرات بدون طيار قادرة على تعطيل الشبكة الكهربائية لدولة حديثة ..؟

– بينما كنا منشغلين في السخافات والهراء بَنَت إيران قوة من إنتاجها لا تمتلكها أي دولة معادية أخرى.

– رغم أن التحدي الإيراني خطير ومتعدد الأبعاد، إلا أنه يتطلب معالجة عاجلة ومواجهة حقيقية .

– لحسن الحظ ما يحدث هذه الأيام في أوروبا الشرقية يوفر ل “إسرائيل” فرصة ذهبية يمكن استخدامها لصد التهديد المتمثل في نظام إيران المعادي.

– ها هي الفرصة : العالم الغربي بأكمله متحد في معارضته القوية لفلاديمير بوتين والهجوم الإجرامي الذي شنه على دولة مجاورة في فبراير الماضي. ترى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا وجميع أعضاء الحلف أن الحرب الروسية الأوكرانية هي حرب بين الظلاميين والمتحضرين. هم يدركون أنه إذا انتصر السفاح من موسكو فسيكون هناك خطر مباشر على أوروبا والعالم الحر.

– لذلك فإن تحول إيران إلى مورد السلاح الرئيسي للظلاميين والسفاح الذي يهدد الديمقراطية يغير من مكانتها أو وضعها بشكل كامل في الساحة الدولية، والآن هي لم تعد دولة من دول العالم الثالث التي تتدخل وكالة المخابرات المركزية سي اي ايه في شؤونها الداخلية (كما اعتقد باراك أوباما) بل هي جزء لا يتجزأ من “محور الشر” الذي يجلس قائده في الكرملين.

– لو لم تكن “إسرائيل” غارقة إلى عنقها في الغباء لكانت ستعمل .. ولكان خرج رئيس الوزراء يائير لبيد وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو بشكل مشترك في حملة سياسية عالمية. ولكان اتحد اليمين والوسط واليسار وراء بيان قوي ومدوي يقول للمجتمع الدولي أن من يوقع على اتفاقية تصالحية مع طهران اليوم سيستقبل غدًا طائرات إيرانية بدون طيار في فناء منزله الخلفي.

– كل من لا يعزل إيران الآن ولا يفرض عليها حصارًا اقتصاديًا وسياسيًا محكمًا، سوف يكون متعاونا مع بوتين و”محور الشر” الخاص التابع له.

– لا يمكن للعقل أن يقبل أن يعزز الغرب من قوة الديكتاتورية الإيرانية بينما يخوض حرب استنزاف ضد الديكتاتورية الروسية.

– يجب على الجمهوريين والديمقراطيين والمحافظين والليبراليين والديمقراطيين المسيحيين والاشتراكيين الديمقراطيين أن يتحدوا للوقوف معًا ضد التهديد الذي يواجه الحرية.

– قد تمنح الظروف الجديدة التي أوجدها التعاون المميت بين عدوان موسكو وتعصب طهران فرصة جيدة إلى حد ما لخوض “إسرائيل” معركة كهذه . العالم الحر بأسره يشاهد الآن برعب هجمات طائرات “شاهد 136” وطائرات “مهاجر6” المسيرة ضد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.

– في الوقت الذي يشاهد فيه العالم الحر بإعجاب النساء الإيرانيات اللواتي ينتفضن ضد في بلادهن، كل ما يحتاجه هو عنصر قوي ونشط ومحفز يربط النقاط ويضع أمام الأعين صورة واضحة وقاطعة. كل ما يحتاج إليه هو صوت قوي يشير إلى الصلة بين قتل العائلات الأوكرانية وسجن الإيرانيات ومستقبل أمريكا الشمالية وأوروبا.

– يجب أن يكون العنصر النشط والمحفز هو “إسرائيل”. الأفضل أن يكون الصوت القوي هو الصوت المشترك للبيد ونتنياهو. في اليوم التالي للانتخابات سيتعين علينا أن نضع الحماقة وراءنا ونحارب سويًا ضد الخطر الحقيقي والمباشر الكامن في إيران.