– أقامت سفارة دولة فلسطين في الجمهورية العربية السورية في مقرها أمس وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .
– بحضور الدكتورة بثينة شعبان المستشار السياسي والاعلامي في القصر الجمهوري وسعادة السفير د.رياض عباس مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية والمغتربين والأخ الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة و الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية والأخ صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني والأخ علي يونس رئيس رابطة الأسرى المحررين في سورية وممثلي الأحزاب السورية وقادة وممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني وحشد غفير من أبناء شعبنا الفلسطيني.
– بدأت الوقفة التضامنية بالنشيدين الوطني الفلسطيني والعربي السوري
– تلى ذلك كلمة سفير دولة فلسطين الدكتور سمير الرفاعي التي تحدث فيها عن أن حكاية الأسرى في فلسطين المحتلة بدأت مع الانتداب البريطاني في عشرينيات القرن الماضي كما تناول واقع الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وأن السياسات المطبقة في المعتقلات الصهيونية تكون في إطار استنزاف ممنهج ضاربة بعرض الحائط الاتفاقات والمواثيق الدولية كما تناول سعادته آخر الإحصائيات عن الأسرى بمن فيهم الأطفال والنساء وتطرق إلى سياسة الاعتقال الإداري الذي يستند على قانون الطوارئ البريطاني بتاريخ ١٩٤٥مبيناً أن عدد الأسرى الإداريين تجاوز الخمسين ألف منذ عام ١٩٦٧ .
– وفي كلمة للدكتورة بثينة شعبان حيت من خلالها الاسرى الصابرين الصامدين في سجون الاحتلال مثمنة أهمية ايصال صوت جميع الاسرى الى كافة انحاء العالم .
– ودعت شعبان إلى تكريس جميع الاعلام والاقلام والمسارح باتجاه قضية الاسرى وان تكون جميع المجتمعات مناصرة لهم .
– من جهة أخرى تحدث الدكتور طلال ناجي عن وحدة الموقف الفلسطيني في دعم الاسرى الذين هم اصحاب الارادة الفولاذية التي سوف تقهر السجن والسجان .
– واكد ناجي على ضرورة ابراز قضية الاسرى والحراك المتواصل للوصول الى المجتمع الدولي وايصال صوتهم حتى تحريرهم من الاسر ونصرتهم
– وتحدث الاخ علي يونس على ضرورة مواصلة دعم الاسرى والتضامن معهم في ظل مايتعرضون له من ممارسات وحشية وانتهاكات من قبل الاحتلال داعيا الى العمل بكل الوسائل لتحريرهم .
