إيران : مناورات ” الإقتدار ” محاكاة للسيطرة على نهر أرس

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– إنطلقت الإثنين ، في شمال غرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية المرحلة الرئيسية لمناورات الاقتدار التي تجريها القوّة البرية لحرس الثورة الإسلامية في منطقة أرس العامة برعاية القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ، وعدد من كبار قادة الحرس الثوري.

وجرى خلال المناورات محاكاة للسيطرة على مجرى نهر “أراس” الحدودي بين ايران وجمهورية أذربيجان حيث جرى فيها ولأول مرة نصب جسر عائم على النهر الذي ينبع من الأراضي التركية ويمر بإيران وأذربيجان وأرمينيا، لعبور المعدات العسكرية.

وأعلن قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية، الاثنين، ان المناورات تجري تحت اشراف مقر عاشوراء لسلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية في محافظات اردبيل وآذربايجان شرقي لمدة 3 ايام، حيث من المقرر أن يتم فيها ولأول مرة نصب جسر عائم على نهر أرس لعبور المعدات العسكرية.

وجرت في المناورات عمليات الهبوط بالمظلات والغارات الليلية وطائرات الهليكوبتر القتالية والطائرات المسيرة القتالية والسيطرة على طرق الاتصالات والاستيلاء على المرتفعات والتدمير الهجومي.

– تحذير ووعيد :

وأكد اللواء حسين سلامي القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية أن رسالة هذه المناورات لدول الجوار هي السلام والصداقة وتعزيز الامن المستديم، وللأعداء هي أن سلاح البر في قوات الحرس الثوري سيقف الى جانب سائر القوات المسلحة في الدفاع عن حدود وثغور الوطن وسيرد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه أن يشكل تهديدا ضد ايران.

الجدير بالذكر أن احدى النقاط الرئيسة لمناورات اقتدار سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية في محافظتي آذربايجان شرقي وأردبيل هي تنفيذ سيناريوهات دفاعية وامنية لأول مرة في مناورات سلاح البر في قوات الحرس الثوري.

وحذّر القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية، النظام السعودي، بان يراقب سلوكه وسلوك وسائل الإعلام الممولة من قبله والتي تحرض ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية. وأضاف اللواء سلامي خلال المناورة: يسعون بوضوح إلى تحريض شبابنا على المشاركة في اعمال الشغب، ننصحهم بالسيطرة على الوسائل الاعلام الممولة من جانبهم وان يكونوا حذرين. واعتبر نفوذ الكيان الصهيوني في المنطقة تهديدًا لدولها ، وقال :

تسلل هذا الكيان إلى بعض الدول في شمال وجنوب إيران والمنطقة، اوصى دول المنطقة بعدم السماح بذلك لأن طبيعة هذا الكيان هي زعزعة الأمن وايجاد الانقسام والقيام بالحركات الخبيثة. وأضاف اللواء سلامي أن الرسالة الأساسية للمناورة هي الصداقة والأخوة مع الجيران ، قائلا :

هذا هو مبدأ سياستنا،  طالما أن الجيران لا يتآمرون علينا سنستمر في صداقتهم وفي غير هذه الحالة فإن سياستنا ستتغير، وطالما تتفاعل الدول المختلفة معنا ولدينا تعايش سلمي وعلاقات سياسية واقتصادية مناسبة، علاقاتنا ستكون معهم مبنية على الصداقة والتعاون.

 

 

 

الوفاق