#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس القسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل
– ما تقوم به إدارة بايدن اليوم بالتنسيق مع كلب حراستها في ” الشرق الأوسط ” الكيان الصهيوني من استفزازات وإشعال للحرائق يعبر عن حالة الضعف والهستيريا التي وصلا إليها ، فالعجوز حينما يتصابى يقوم بحركات بهلوانية ليشعر الآخرين إنه ما زال شاباً ، وهذا ما يفعله / بايدن / وصبيه رئيس الوزراء الصهيوني في فلسطين .
– فالمتابع لحال الإدارة الأمريكية يجد أنها تتلقى اللكمات على وجهها بشكل متتالي ما أوصلها لحالة فقدان التوازن فمن أفغانستان للعراق لسورية للبنان للسعودية لأوبك لإيران للصين لسورية لكوريا الشمالية لفنزويلا لليمن ، الهزيمة تلو الهزيمة ، فرغم إشعال الحرائق في العالم بهدف أضعافه وعرقلة مساره المتسارع نحو عالم متعدد الأقطاب تصر إدارة الشيطان على اللعب بالنار ، ولكنها ستحرق أصابعها وليس فقط أصابعها ، بل ستقطع يدها ، لأن من يطفيء النار اليوم ليس لديه المطافئ فقط للإطفاء بل لديه من القوة أن يحدث الزلزال المدمر الذي قد يؤدي إلى زوال الشيطان وكلابه عن المعمورة .
– لقد ثبت للعالم وللشعوب الحية إن هؤلاء الشياطين لا يفهمون إلا لغة القوة ،لذلك أعدوا لهم من القوة ما يجعلهم يركعون تحت أقدام هذه الشعوب الحية ،فلم تعد تجدي كل الحلول السلمية والمفاوضات وما يسمى الشرعية الدولية التي أصبحت منظماتها ألعوبة بيد شياطين حكومات الخراب العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها من حكومات الخراب في الغرب .
– الشعوب قد استفاقت وعرفت دربها ، وبدأ الذين وقعوا في سحر الشيطان ينهضون ويفرون من حضنه ، ويتمردون على قراراته ، وهذا ما أوقعه في الارتباك والتخبط ، ولن تجدي كل ألاعيبه وإشعال فتيل الحرائق ، فالأنبياء والشرفاء الذين يريدون الخير للبشرية جاهزون ويعملون يداً واحدة ، وسيأتي اليوم الذي يكنسون قوى الاستكبار وشياطينها عن وجه الأرض ومهما عربد الشيطان ومارس من الإرهاب والظلم فهو مهزوم لأن إرادة الحق هي إرادة الله والشعب وإرادة الله والشعب منتصرة .
– فهل يستفيق من بقي من العرب غافلاً ويعيش الوهم ويتراجع عن الاختباء والنوم في الحصن الصهيوني قبل فوات الأوان ..؟