المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية يدعو لتشكيل قيادة وطنية موحدة لحماية الإنتفاضة والمقاومة في فلسطين

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– بيان صادر عن المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية حول المواجهات الواسعة لشعبنا في كل أرض فلسطين التاريخية ، وجاء في البيان :

 

– سجل المكتب السياسي للجبهة تحية الفخار والإعتزاز بوقفة جماهير شعبنا الموحدة التي خرجت عن بكرة أبيها ومن كل فج عميق إستجابة للقدس وفق مروحة الخيارات المتاحة بكل أشكال النضال وعلى رأسها المقاومة.

– يؤكد المكتب السياسي للجبهة بأن حماية إدارة بايدن للعدوان العنصري يضعها في موقع العداء للشعب الفلسطيني ويكشف أكذوبتها وإدعائها بحقوق الإنسان فهذه الإدارة تؤكد العلاقة العضوية العنصرية المركبة الأميريكية – الصهيونية ، تتصرف هذه الإدارة مع كافة الشعوب والملونين بإعتبارهم فائض بشري.

– يطالب المكتب السياسي للجبهة الكل الفلسطيني بمراجعة فكرية سياسية شاملة والخروج من إتفاقات أوسلو ونبذ الأوهام حول الإنتخابات المزمعة التي تفتح الباب واسعاً للمزيد من التدخل العربي والإقليمي لإعادة إنتاج الإنقسامات.

– يدعو المكتب السياسي للجبهة على الفور الكل الفلسطيني لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لحماية الإنتفاضة والمقاومة في كل فلسطين التاريخية.

– كما يدعو المكتب السياسي للجبهة بحسم الخيار الوطني والتوجه بلا تردد إلى حوار وطني وفق مراجعة جذرية تفضي لإعادة بناء م ت ف كإطار إئتلافي جبهوي عريض لحركة التحرر الوطني الفلسطينية والخروج بإستراتيجية وطنية جديدة تحكم الربط بين كافلة الحلقات النضالية الفلسطينية في كل أرض فلسطين التاريخية والشتات الممسك بحق العودة الذي يجسد جوهر قضية فلسطين.

– تطالب الجبهة السلطة الفلسطينية بالخروج من إتفاقات أوسلو والإنتقال لخطاب سياسي وطني جديد، فمنذ نقل السفارة الأميريكية للقدس ثبت عقم خطاب السلطة السياسي حيال المجالس الوزارية والقمم العربية والإسلامية، إن هذا الخطاب قد شجع العنصرية الصهيونية وفتح الباب واسعاً أمام عمليات التطبيع كون هذه المؤتمرات لم ترتق إلى أي سياسة من طبيعة إجرائية وتدعو الجبهة لإلغاء إتفاقات وادي عربة وكامب ديفيد ووقف كل عمليات التطبيع.

– المشهد الفلسطيني المؤصل يعبر اليوم عن حقيقة جوهر الصراع ، إنها معركة الوجود والرهان على قوى المقاومة في أمتنا وعلى مخاض التحولات نحو منظومة علاقات دولية جديدة يستثمر التضامن العالمي المنقطع النظير نحو تحقيق العدالة لفلسطين.

– الذهاب إلى مرحلة سياسية وطنية جديدة فالمقاومة لا تقاتل لذاتها إنما ثبت للقاصي والداني بإنها حاجة وطنية فلسطينية من طبيعة إستراتيجية وتمكنت من الخروج من قواعد إشتباك لجغرافية غزة إلى قواعد إشتباك وطنية القدس على رأسها وفي القلب منها.

 

– الخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والمجد لفلسطين .

– دمشق : الأربعاء / 19 / 5 / 2021