فلسطين بين ذكرى الاغتصاب 15 أيار 1948 وأيام العزة في 15 أيار 2021 .. بقلم : نبيل فوزات نوفل

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل

 

 

 

– لذكرى النكبة هذا العام  ، وقع خاص في نفوس كل الشرفاء من العرب والمسلمين ، فكل عام تأتي موشاة بالحسرة والخذلان والشعور بالذل والإهانة .

– اليوم تأتي ورايات فلسطين ترتفع في كل مكان وشعبنا العربي الفلسطيني يعلن ثورته المباركة ، يعبر عن أصالته موحداً ، يهب بشيبه وشبابه  بنسائه وأطفاله ، متمسكاً بخيار المقاومة فيشعل الأرض تحت أقدام الغزاة والمستوطنين ، ويخلع عباءات الذل والخيانة والمتاجرين بالقضية،ويعري كل مدعي الوطنية والحرص على القضية والمتاجرين بها .

– ها هو اليوم بصواريخ غزة العزة المحمولة على أكتاف المقاومين من  طهران  لدمشق  لجنوب لبنان،  لتزل على رؤوس الغزاة المحتلين فتدب الرعب فيهم وتنزلهم إلى الملاجيء ، فينامون فيها صاغرين ، وتكسر رقاب اقادة الكيان وتمرغ أنف قادته بالتراب ، وتحطم أسطورة القبة الحديدية فيتحول الكيان  لبيت عنكبوت .

– اليوم انقلبت الموازين وأصبحت فلسطين كلها في وجه الغزاة ، وهذا هو مصدر القوة الحقيقية ،وحدة الشعب الفلسطيني وخيار الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لاستعادة فلسطين وطرد الغزاة ، فلنتمسك بهذا الخيار ونحرص على التماسك و،عدم السماح للسماسرة أن يبيعوا ويشتروا بدم الشهداء ، ولتكن دمائهم  النور الذي نهتدي به في الحالكات من الأيام .

– ولتبقى سماء فلسطين مضيئة بصواريخ الفخار والكرامة ، وليعلم المطبعون والمتاجرون بأن شمس فلسطين وفجر انتصارها قريب وهزيمة المحتلين والراكضين للحضن الصهيوني قادمة لا محالة ، وزوال الكيان قريب ، وسنصلي في المسجد الأقصى صلاة المؤمنين بقيادة قادة المقاومة مجتمعين في فلسطين .

– إننا نعيش أيام العزة والكرامة ويعيشون أيام المذلة .. فتحية إجلال وإكبارلدماء الشهداء الأبرار ولكل قطرة عرق من أهلنا الأبطال في فلسطين الكرامة ، والغار والكرامة .