الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون ” المقاومة السورية ” مستمرة ولن ترهبها عصابات اللص التركي .. بقلم : نبيل فوزات نوفل

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل

 

 

 

 

– تركيا تتابع إجرامها في ملاحقة المناضلين لتحرير لواء اسكندرون ، فمنذ احتلالها للواء اسكندرون عام 139 نتيجة تآمر الفرنسيين والقوى الرجعية الحاكمة المعينة من قبل الاحتلال الفرنسي تمت المساومة والتنازل عن لواء اسكندرون وهو تنازل غير شعي وليس من حق أحد مهما كان مستواه التنازل عن ذرة تراب من الوطن فهذا اللواء هو ملك كل السوريين بل هو ملك كل العرب .

– فلم يكتف اللص التركي باحتلال أراض جديدة من سورية ويضيفها لسجله العدواني الاستعماري من خلاله استغلاله للحرب العدوانية على سورية ودعمه لعصابات القتل والإجرام والمرتزقة ليسيطر على شمال سورية ويحاول ممارسة تغيراً ديموغرافياً وتطبيق سياسة التتريك على الأهالي كما فعل في لواء اسكندرون .

– لكنه سيفشل لأن أهلنا في هذه المناطق متمسكون بوطنهم وهويتهم وانتمائهم لوطنهم الأم سورية وشعبنا في اللواء ما زال مؤمن بانتمائه لسورية وهناك مقاومة سورية في اللواء تزداد قوة يوماً بعد يوم وما اختطاف النظام الإرهابي التركي للمقاوم الرفيق رمزي حسين ( أبو سامي ) في مناطق محافظة حلب من المقاومة السورية في اللجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون ، الغرم في الدفاع عن وطنه الأم سورية منذ عز شبابه .

– حيث قاتل لأجل قضية لواء اسكندرون ، وتم ملاحقته من قبل النظام التركي الفاشي لأجل القضية الفلسطينية في مراحل القتال كافة ، كما شارك بحرب حزيران 1982 ضد الاجتياح الصهيوني على لبنان ووقع في الأسر على يد قوات الكتائب ( الجعجعية) ، وشارك أيضاً في حرب المخيمات وكان دائماً هدفه وغايته الدفاع عن وطنه الأم سورية .

– إن اختطافه اليوم ما هو إلا دليل على تأثير هذه المقاومة على هذا المستعمر ، وليس المرة الأولى التي يقدم فيها نظام أوردوغان على محاولات الاغتيال لقادة المقاومة السورية .

– فمنذ فترة أقدمت العصابات التركية في محاولة فاشلة لإغتيال القائد المناضل الشيخ علي كيالي قائد المقاومة السورية – الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون ، الذي أصيب بجروح ، لكنه سرعان ما نجا بعون الله ، واليوم تتابع هذه العصابات الاستمرار في ارتكاب الإرهاب وتصفية كوادر المقاومة الأبطال ، لكنها ستفشل وسيزيد هذا الواقع المقاومة قوة وشعبنا إصراراً على الكفاح  حتى التحرير .

– لقد انطلقت المقاومة الشعبية وهي ستزداد قوة وصلابة في الدفاع عن الأراضي السورية ضد الحتلال التركي ومن والاه ، ولن يطفيء نورها كل لصوص العالم ، وسيدفع اللص العثماني الثمن غالياً .

– إن الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون ” المقاومة السورية ” بقيادة القائد المناضل ” الشيخ علي كيالي “ ، ستثأر وسيكون الثأر موجعاً وهي مصممة على متابعة النضال حتى طرد المحتل التركي من كل الأراضي العربية السورية ، وفي المقدمة لواء اسكندرون .

فالتحية للمقاومة السورية وأبطالها في الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون ، وإننا لمنتصرون ، والاحتلال إلى زوال .