المركز الثقافي الإيراني في اللاذقية يقيم ملتقى شعرياً بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لإعلان يوم القدس العالمي

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– أقام المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية ملتقى شعرياً بمناسبة الذكرى الثانية و الأربعين لإعلان يوم القدس العالمي ، وذلك في يوم الأربعاء الموافق لـ 5/5/2021 م – 15/2/1400 هـ ش.

– بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ فارس كردي .

– افتتح الاحتفال بكلمة لرئيس المركز الثقافي ” الأستاذ عليرضا فدوي ” رحب فيها بالحضور الكرام ، كما وأشار إلى أن يوم القدس العالمي لهذا العام والذي يتزامن مع عيد الشهداء في سورية الحبيبة .

– وحيّا أرواح شهداء محور المقاومة في ” سورية وإيران وفلسطين واليمن “ وشهداء الشعوب الحرة في شتى أنحاء العالم ، ثم تحدث عن أهمية يوم القدس العالمي الذي أطلق الإمام الخميني (قدس سره) بعد انتصار الثورة الإسلامية مباشرة .

– وأشاد ” الأستاذ عليرضا فدوي “ بالدور الكبير الذي لعبه فجر الثورة الإسلامية في إيران في دعم صمود الشعب الفلسطيني وفي مساندة الأحرار والمستضعفين في شتى أنحاء العالم . 

– ونوه ” فدوي “ إلى مكانة القدس في قلوب جميع المسلمين ، مشيراً إلى موقف الشعب الإيراني الثابت من القضية الفلسطينية والذي يتجدد كل عام بالخروج بالمسيرات المليونية لمساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني الأبي.

– وتطرق ” رئيس المركز الثقافي الإيراني “ إلى المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تحاك في المنطقة و خصوصاً في فلسطين كنقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، والحديث ” صفقة القرن ” ، وذلك في ظل تواطؤ من بعض الأنظمة العربية ، و دول الخليج الفارسي خصوصاً ، وقيامها بالتطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني المجرم برعاية أمريكية .

– وفي ختام كلمته أكد ” الأستاذ عليرضا فدوي “ على حتمية الانتصار على المحتلين الصهاينة وعلى عودة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين .

– قصيدة بعنوان (الساعة الكبرى أتت) للشاعر مالك الرفاعي :

دكتوراه في الأدب العربي – مدير مديرية الإعلام في اللاذقية – رئيس تحرير صحيفة الوحدة سابقاً. ؛ نال العديد من الجوائز الأدبية من جهات متعددة – و منها حصوله على المركز الأول في مسابقة أهل البيت (ع) و في مسابقة الإمام الرضا (ع)التي أقامهما مركزنا- له العديد من المجموعات الشعرية المطبوعة.

• افتخر الشاعر في قصيدته بالرئيس حافظ الأسد و بالإمام الخميني رحمهما الله.
• تحدث عن إطلاق يوم القدس العالمي و عن عظمة هذا اليوم و عن دوره الكبير في تجديد الأمل بتحرير الأراضي المحتلة.
• نوّه إلى مكانة القدس و قيمتها العظيمة و عن رمزيتها عند أتباع جميع الديانات و خصوصاً عند المسيحيين و المسلمين.
• و صف الإمام الخميني (قدس سره) بأنه قدوة لكل القادة
• افتخر بالرئيس بشار الأسد و أشاد بحكمته و بمواقفه و بدفاعه عن القرآن و عن الرسول و عن جميع الأحرار.
• و دعا إلى انتخاب الرئيس بشار في الانتخابات القادمة مبيناً رغبته بأن يستلم منصب الرئاسة إلى الأبد.
• تباهى بإنجازات الجيش السوري ، و أبدى تفاؤله بالنصر القريب.

و اخترنا من قصيدته هذه الأبيات:
من أين أبدأ شاعراً متمرّدا جاب الحياةَ مكافحاً و مغرّدا
إني لأبدأ من دمشق و حافظٍ و من الخميني ّالإمام ، مُجدَّدا
ذكرى بيوم القدسِ آخرُ جمعة من خيرِ أشهرهِ أقامَ و أقعدا
القدس عاصمة القيامة من يرى في ليلة الإسراء معراج الهدى
ثم يتحدث عن المسجد الأقصى فيقول:
و به القيامة و الخلاص تعانقاَ و به الكنيسة قد تراءت مسجدا
و به لأديان الألوهة معبد فتوحدت فيه المعابد ، معبدا
……..
قمْ إلى قمٍّ لنذكر قمَّةً منها الخميني الإمامُ قد ابتدا
لله درُّك يا خمينيَّ العلى و لك القيادةُ ، نِعمَ من فيكَ اقتدى

– قصيدة بعنوان (هذي فلسطين) للشاعر أحمد حسيب أسعد :

معلم في مدارس اللاذقية – نال العديد من الجوائز الأدبية – عضو فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية – عضو لجنان تحكيم للعديد من المسابقات الشعرية – دكتوراه فخرية من الاتحاد العالمي للإبداع- له العديد من المجموعات الشعرية و القصصية المطبوعة.

• افتخر الشاعر بإنجازات الإمام الخميني (قدس سره) تجاه القضية الفلسطينية بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وأشار إلى طرد طاقم السفارة الصهيونية ورفع العلم الفلسطيني فوق السفارة.
• و نوَّه إلى المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية و خصوصاً بعد طرح موضوع ما يسمى بصفقة القرن.
• استنكر تصرفات العملاء من حكام دول الخليج الفارسي الذين باعوا القضية بثمن بخس ، و سعوا لعقد اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني.
• أشار إلى أنهم يدعمون المنظمات الإرهابية في سوريا و اليمن و في غيرها من المناطق بأوامر أمريكية ليرتكبوا أفظع الجرائم.
• أكد على أننا رجال المقاومة سوف نمضي في طريق الكفاح مهما كانت الصعاب و التضحيات حتى يتحقق النصر و تتحرر القدس.

و اخترنا من قصيدته هذه الأبيات:
أومى إلى القدس من طهران حياها (روح الخمينيِّ) إخلاصاً فأحياها
هذي فلسطين مَن في القلب موضعها تبقى على نبض إيمان بسيماها
رفَّت على العزِّ في الأجواءِ رايتُها فوق السفارةِ كي تزهو بمبناها
…………
و من دعيٍّ تعرَّى من مبادئه ساعٍ لِصلحٍ مع الأعداء شوَّاها
ضجَّ الخليجُ بعهرٍ من صفاقتهم فهم عبيدٌ لأمريكا بمبغاها
………..
مقاومون و نزفُ الجرحِ رايتُنا في كل ساحٍ و إنا من حمياَّها
ماضون للنصر لا يثني عزائمنا هولُ الطغاةِ و إرهابٌ به تاها

– قصيدة بعنوان (وعد الله) للشاعر منيف حميدوش :

دكتوراه في الأدب العربي – عضو هيئة تدريسية في جامعة الفرات – له العديد من المشاركات الشعرية و النثرية – له العديد من المجموعات الشعرية و المقالات الأدبية و السياسية.

• بدأ الشاعر قصيدته بإظهار الغضب و الحزن على حال مدينة القدس و حال أهلها الصابرين.
• دعا إلى التضحية بالدماء و الأرواح من أجل تخليص مسرى النبي مما أصابها بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
• أظهر كرهه للصهاينة و لأفعالهم الوحشية في حق الفلسطينيين
• استنكر و استهزأ بالاتفاقيات التي عقدت بين بعض الدول العربية و الكيان الصهيوني
• أكد على أن المقاومة هي الحل الوحيد للقضية الفلسطينية ، و أوضح أن محور المقاومة سيبقى ثابتاً على مبادئه و لن يتراجع عن هدفه في تحرير القدس مهما طال الزمن.

و اخترنا من قصيدته هذه الأبيات:
صَرَخَ الضَّميرُ, وَرَجّتِ الأقـدارُ والقدسُ نادت ، والنِّداءُ قرارُ
الْمَـوتُ أَشْرَفُ مِنْ حَياةٍ تُسْتَبَى فِيهَــــــا الرِّقــابُ , وتُسْتَبــــــــاحُ دِيـارُ
وغَدَتْ سَمَاسِرَةُ الظَّلامِ تَسُومُها عصفتْ بطهرِ ترابها الأشرارُ
وَغَـدَتْ فَلَسْطينُ الذَّبيحَةُ دِمْنَةً في قُدْسِهَـــــــــا, تَتَراكَــــــــــــــــمُ الأقْذارُ
هلاَّ عددنا من رباطِ خيولِنَا جيشاً تلاقت عنده الأنصارُ؟
من خيلِ أحمدَ أسرجتْ نارالوغى وعلى السّروجِ فوارسٌ أحرارً
لغةُ الرصاصِ تباركتْ كلماتُهُ وتجاوبتِ لندائـــــــــــــه الأحــرار

قصيدة بعنوان (القدس ابتداء) للشاعرة زين خضور :

معلمة في الجامع ، تعليم وتحفيظ القرآن للأطفال

• مشاركة الشاعرة من قصيدة النثر تبرز فيها عشقها اللامتناهي لمدينة القدس و تضفي عليها صفات الطهر و القداسة و الكبرياء حيث يتعانق المؤمنون من مسيحيين و مسلمين .
• تشير الشاعرة إلى العدد الهائل من المصائب و الويلات التي حلت على هذه المدينة المقدسة مبينة أننا نتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية في تلك المصائب التي حلت عليها.
• و تأمل الشاعرة أن ينتفض الشعب يوماً بعد أن يستيقظ من غفلته و يعيد لهذه المدينة بهاءها و رونقها.

و اخترنا من قصيدتها هذه المقتطفات :
يا قدس قفي و صلِّي
عصاكِ أنا
اتكئي عليَّ
…………
مزهوة الخطو أنتِ
و لك البهاء السرمدي
فعلى عتباتك تلمس الضياء
جباه العيسويين بسناً محمَّدي
………….
يا أم إبراهيم
ترفقي لا تعتبي
و لو طال ليلك … تجملي
أبناؤك نحن
و عذرنا درب طويلة

– وفي الختام أقيم مسابقة ثقافية تمحورت أسئلتها حول يوم القدس العالمي بإشراف الدكتور رامز الليوا .
كما وتم توزيع الجوائزعلى الفائزين الثلاثة .

– حضر الاحتفال كوكبة من الأدباء والباحثين والمفكرين وعدد من أساتذة جامعة تشرين والأخوة المهتمين .