هل ستدفع الملكة العنصرية بعروسها نحو مصير الأميرة ديانا ..؟

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– اشتدت الضغوط وانهالت البلايا مؤخرا على العائلة الملكية البريطانية إثر الاتهامات العنصرية التي وُجهت لها خلال مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان على التلفزيون الأميركي في برنامج «أوبرا وينفري»، في فضيحة أغرقت العرش البريطاني في أزمة ينقسم حيالها البريطانيون.

منذ نحو عام، غادر الأمير هاري، نجل “الأمير تشارلز” و “الأميرة ديانا”، لندن متّخذا من الولايات المتحدة مستقراً له ولزوجته للأسباب المذكورة في المقابلة التي أجرتها معهما أوبرا.

الجزء الأهم من هذه المقابلة المثيرة للجدل، والتي أصبحت عنوان وسائل الإعلام العالمية هذه الفترة، أن العائلة المالكة البريطانية تغصّ بـ “العنصرية والكذب”، وهو ما كشفته عروس هذه العائلة ميغان ماركل وزوجها هاري.

في هذه المقابلة التي استمرت ساعتين، أشارت ماركل إلى “وحدتها المميتة”، قائلة إنها فكرت في الانتحار بعد زواجها في عام 2018؛ وقالت: كنت حاملاً في الشهر الخامس عندما قررت الانتحار بسبب السلوك السيئ للعائلة المالكة، ولم يهرع لمساعدتي سوى زوجي.

في شرح السلوك السيئ للعائلة المالكة، تشير ميغان ماركل إلى عنصريتهم وتضيف: قبل ولادة ابنهم “آرتشي”، كانوا قلقين من مدى سواد بشرته، ولهذا السبب، حجبوا عنه لقب “الأمير”، الذي يبلغ من العمر الآن عامًا واحدًا!

ومضت ميغان لتقول إن الأمير هاري أكد مدى التهديد الذي تمرّ به عقيلته، بقوله إنه “يخشى تكرار التاريخ”.

ترجمت العديد من وسائل الإعلام حول العالم مخاوف الأمير هاري حول تكرار التاريخ، في إشارة إلى وفاة والدته، الأميرة ديانا، بعد طلاقها من تشارلز في أغسطس 1997 وبرفقة خطيبته المسلمة المصرية (دودي الفايد) قُتلت في باريس في حادث مريب.

نقطة مهمة أخرى ذكرها الأمير هاري في هذه المقابلة هي سوء سلوك والده تشارلز وجدته الملكة، وهي القضية التي أعادت قضايا الأمير تشارلز غير الأخلاقية إلى وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة.

ألقى تشارلز باللوم على علاقات ديانا غير الأخلاقية كسبب لحصول الانفصال بينهما، لكن الأميرة ديانا ألقت باللوم قبل وفاتها فيما حصل على الظل الثقيل لامرأة تدعى «كاميلا». بالطبع، تعاظمت العلاقة غير الأخلاقية للأمير تشارلز، خاصة بعد أن تعرف على شبكة الفساد الخاصة بـ “غيسلاين مكسويل” و”جيفري إبستين”.

على أي حال؛ أدت تصريحات ميغان وهاري الفاضحة حول مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بأسرة الملكة إليزابيث، بما في ذلك العنصرية والكذب والفساد في البلاط الملكي، وما إلى ذلك، إلى فضائح عائلية جديدة ارتكبتها العائلة البريطانية المالكة في جميع أنحاء العالم تحت غطاء حقوق الانسان، لذا علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كانت ملكة باكنغهام ستقرر مصير ماركل على غرار الاميرة ديانا؟