#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
ويرى المراقبون ان الجيش اليمني بات ينتهج سياسة جديدة في مواجهة العدوان السعودي الذي يستهدف الشعب اليمني وبناه التحتية وتعتمد هذه السياسة ضرب الاهداف المماثلة في السعودية كالمطارات والمنشآت الحيوية، وفي سياق السياسة الدفاعية الجديدة فقد استهدف الجيش اليمني بصواريخه وطائراته المسيّرة أهدافاً عدّة في أبها وجدّة ومناطق أخرى، وأن ما أعلنته السعودية عن اعتراضها لمسيّرات يمنية ما هو إلاّ لرفع المعنويات المنهارة لقواتها وقوات مايسمّى التحالف العربي.
لقد تفاقمت الأوضاع بالفعل في المطارات السعودية، بعد أن وجّه الجيش اليمني التحذير الى شركات الطيران بأخذ الحذر من مغبّة ما قد يصيبها، وقد أُعذر من أنذر.
إن سياسة الدفاع اليمنية الجديدة، تزيد من الضغوط النفسية على ابن سلمان وتجعله أكثر خيبة من فشل عدوانه الوحشي على شعب مسالم وعريق ومسلم في التاريخ. سيما وأنه يحاول استقطاب استثمارات أجنبية كبيرة للإيحاء بأن بلاده آمنة وهادئة.
كما أن حماة السعودية المنضوين في ما يطلق عليه “التحالف العربي” لن يكونوا بمأمن من العقاب اليمني الحازم.
ان الجيش اليمني الذي يخوض الحرب ضد العدوان السعودي المستمر منذ نحو سبعة أعوام يلم بوطنه وواقعه، ولن يوقفه مرتزقة جبناء يستولون على منطقة ما ومصيرهم الفناء، علماً بأن هذا الجيش يعرف تماماً مضيق باب المندب، وقادر ان يغطّي بصواريخه المصنّعة محلياً أهدافاً على امتداد أكثر من ألف كيلومتر في هذا المضيق، وهذا ما يعدّ بمثابة كارثة كبرى للذين يقفون الى جانب السعودية.
كما ان تصاعد المعارك البرية وتقدّم الجيش اليمني في أكثر من جبهة وإرغامه قوات المرتزقة على التراجع أمامه يؤكد إرادة هذا الجيش لتحقيق الانتصار للشعب اليمني بوجه العدوان، وطرد فلوله من وطنه، لكي يتفرّغ حينها لإعادة إعمار ما عاثت به أيدي المُفسدين الغزاة الذين يزعمون أنهم “أشقاء اليمن” وينشدون له الخير والتقدّم عبر شنّ العدوان عليه.