#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل
– العربدات الأمريكية ، والزعيق السياسي ، ونقيق المرتزقة، وأحلام الخونة ،حول تنازلات سورية تقدمها الدولة الوطنية السورية للخروج من الضائقة الاقتصادية وإجبارها على توقيع صكوك الذل والإذعان ، كما فعلت الأغنام العربية التي قبلت بالانضمام إلى ربطها بالحبل الأمريكي كي نبقى في منأى عن المواجهة، ولكن تعيش خانعة ذليلة تساق إلى الذبح ساعة يشاء بني صهيون ، إن الحالمون بحلول سياسية على حساب كرامة السوريين وسيادتهم ووحدتهم الوطنية عليهم أن يفهموا أن هذا هو ملك دم الشهداء الذين أتمنوا شرفاء الوطن عليه ، ولا يوجد أحد من ظهر أبيه يفرط ويعق هذه الأمانة .
– هؤلاء هم السوريون عبر التاريخ أحفاد الأبطال والثوار والشرفاء ، هذه ثوابت عجز العالم الاستكباري عن حرف السوريين عنها خلال عشر سنوات ، استخدم فيها كل أنواع القذارة،، والانحطاط الأخلاقي لكنهم اصطدموا بالجدار الأخلاقي الوطني السوري الذي يأبى الانحناء والركوع ، فنقول لكل خائن وحالم بأن سورية ستركع إنه واهم .
– وقريباً سيكون مكانه مزابل التاريخ ، ولن تكون سورية إلا كما كانت موئل الحضارات الإنسانية ، وستعود قوية ومزدهرة وسيعود إليها العرب والشرفاء بعد أن ثبت لديهم أنهم ارتكبوا الخطيئة الكبرى عندما تخلوا عن قلعتهم وسيفهم اليعربي في شام المجد .
– إن سورية يقودها قائد عربي ومقاوم ، استطاع تطويع المتغيرات في سبيل الثوابت بعكس الآخرين الذين طوعوا مبادئهم لكي يلحقوا بالمتغيرات ويعيشوا أذلاء .
– لقد صدقت مقولة مواجهة ومقاومة المستعمر أقل تكاليف من الخنوع والقنوع لسياسات االغرب الاستكبارية إن لسورية حلفاء وأصدقاء خبرتهم الأيام والمواقف وهم مستمرون بتقديم الدعم اللازم في الوقت اللازم وتسعير المواجهة حسب ما تقتضيه الظروف .
– إن أمن العالم والمنطقة مرتبط بأمن ووحدة سورية أرضاً وشعباً وأي محاولة أخرى ستعل النار في كل هذا الهشيم المتراكم في المنطقة ولن ينجوا أحد ، وقوى العدوان تعلم أنها خسرت الحرب على سورية ، وسورية انتصرت، وهي غفورة لأهلها وتقبل التوبة الصادقة لمن يعود لحضنها ، ويقبل بمبادئها لأنها طريق الشرف والعزة والإباء وإن غداَ لناظره قريب .