#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– متابعة للجهود التي بذلها رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني ، بنيامين نتنياهو ، إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعود في هذه الأثناء مستوطنة عسكرية صهيونية إلى الكيان الصهيوني ، بعد أن اجتازت الحدود السورية وأحتجزت على يد السوريين.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو: ” فتاة إسرائيلية اجتازت الحدود السورية قبل عدة أيام ، تحدثت مرتين مع صديقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وطلبت مساعدته في استعادتها وهو عمل على ذلك ” .
وقال نتنياهو : أود أن أشكره على استجابته مرة أخرى للجهود لاستعادة مواطنين إسرائيليين إلى البلاد ، وقال نتنياهو ، إسرائيل قامت دائما وستقوم دائما بكل ما بوسعها من أجل استعادة مواطنينا.
كما أود أن أشكر كل من رئيس الدولة ورئيس هيئة الأمن القومي ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين وجيش الدفاع والشاباك والموساد ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية وكل من ساهم في هذه العملية المهمة. شكرا لكم .
من جهة أخرى : استجاب الرئيس بوتين لطلب رئيس الوزراء الذي شكره على مساعدته ، وعليه فقد أجرى رئيس هيئة الأمن القومي والمستشار الدبلوماسي للرئيس الرئيس سلسلة من المحادثات من أجل استكمال التفاصيل المتعلقة باستعادة هذه المواطنة .
وقال نتنياهو : تعبر دولة إسرائيل عن تقديرها لما قام به الرئيس الروسي وكمبادرة حسن النية أعادت إلى سوريا راعيي غنم دخلا إسرائيل وستقصر مدة عقوبة الخدمة المجتمعية التي فرضت على نهال المقت بثلاثة أشهر وذلك من خلال منحها العفو.
– من جهتها أكدت قناة الحرة عن مصادر خاصة ، الجمعة ، أن الشابة الإسرائيلية التي اعتقلها نظام الأسد وصلت إلى بلادها قادمة من موسكو ، عقب صفقة لتبادل الأسرى بين الحكومة الإسرائيلية ودمشق، فيما كشفت تقارير إعلامية المزيد من التفاصيل عن تلك المرأة . وذكرت القناة عن مصادر قولهم : إن طائرة أقلعت من “إسرائيل” إلى روسيا من أجل إحضار الفتاة ، وذلك بعد وساطة روسية وبإشراف الصليب الأحمر .
– ونقل مراسل صحيفة “التايمز” عن مصادر مطلعة قولها إن : “الفتاة الإسرائيلية دخلت إلى سورية بسبب علاقة عاطفية جمعتها مع شاب سوري عبر أحد مواقع الإنترنت”.
– ختاماً : كل الشكر من أسرة وكالة إيران اليوم الإخبارية ، لأبطال الجيش العربي السوري حماة الديار ، و” العين السهرة التي لا تنام من أجل حماية سوار الوطن من الأعداء والصهيونية والامبريالية العالمية ، والشكر الموصول لقائد العام للجيش العربي السوري الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظه الله وسدد خطاه .
– وما تناولته وسائل الإعلام المنتوعة بسياسيها لا تعبر عن الحقيقة الصحيصة وصحة الخبر ، وأن الوكالة تنقل الخبر كما نشر الإعلام والتواصل الاجتماعي .