مهرجان خطابي في الذكرى 42 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بدمشق أقامته جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية مهرجان سياسي خطابي تحت عنوان ” اثنان وأربعون عاماً من الإنجاز والانتصار ” وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.. بحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بددمشق الأخ جواد تركابادي و الدكتور محمد البحيصي رئيس الجمعية و الأخوة قادة و ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق و الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سوريا و ممثلين عن ممثلية مكتب سماحة الإمام القائد علي الخامنئي ” حفظه الله ” في سوريا و ممثل عن قيادة جيش التحرير الفلسطيني و اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة و مقاومة المشروع الصهيوني والأخ رضوان الحيمي الوزير المفوض في السفارة اليمنية والأخ ممثل السفارة العراقية و الأخوة و الأخوات أعضاء الهيئة القيادية و الهيئات في الجمعية و حشد شعبي و شبابي فلسطيني و سوري وذلك اليوم الاثنين 15 شباط 2021 في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق ..

في البداية رحب الأخ فادي عيسى عريف الحفل بالأخوة الحاضرين وبدأ المهرجان بالوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والاستماع للأناشيد الوطنية ” السوري والإيراني والفلسطيني ” ولآيات من الذكر الحكيم تلاها الأخ محمود موسى مسؤول هيئة العمل الشبابي والطلابي في الجمعية ثم عرض فيلم يتحدث عن انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في إيران وصمود الشعب الإيراني وثباته في مواجهة قوى الاستكبار في العالم من إنتاج الإعلام الإلكتروني في الجمعية ..

ألقى كلمة سوريا الأخ صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني .. تحدث فيها عن الثورة الإسلامية في إيران وقال أنها حددت خياراتها ومصيرها منذ بداية انطلاقتها وانتمائها الراسخ لمحور المقاومة، وأكد أن إيران في صلب محور المقاومة مع سورية وفلسطين وتابع حديثه قائلاً لابد أن نسجل بكل احترام الموقف الصارم لهذه الثورة مع سوريا في مواجهة المؤامرة في المنطقة، وأشاد بصمود الجيش في المواجهة أيضاً. وقال أن الشعب الإيراني كان شريكاً في مواجهة المؤامرات والوقوف لجانب المستضعفين وتحدث عن الصعوبات التي واجهت الإمام الخميني رحمه الله في مواجهة حكم الشاه المدعوم من دول الغرب، و تطرق لثورة الكاسيت التي قادها الإمام وكانت رسائل هذه الثورة من مغتربه بالعراق وباريس تعزز الثقة على انتزاع النصر واسقاط حكم الشاه الذي كان يضع كل مقدرات إيران في خدمة الغرب وإسرائيل وأكد أن المقاومة لتحرير فلسطين والجولان هي السبيل لتحقيق النصر وأشار إلى اتفاقيات التطبيع ووصفها بالعار مؤكداً إلى هؤلاء المطبعين بحجة شراء الأمن والتذلل لإسرائيل ألحقهم باللعنة والعار.. وختم قوله مؤكداً على عمق العلاقة بين الشعبين السوري والإيراني ..

وبدوره ألقى كلمة إيران سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأخ جواد تركابادي، أشاد بالحضور في المهرجان ووصفها بأنها تجديد العهد الماضي في مسيرة الثورة، وتحدث عن سماحة الإمام الخميني ” رحمه الله ” وقيادته للثورة رغم كل الصعوبات التي واجهها وأشار إلى نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته الحق .. ومنذ البداية وصف الإمام الخميني رحمه الله الكيان الصهيوني بالغدة السرطانية وكان دائماً ينادي بوحدة الإمة الإسلامية ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم. وتطرق للمؤامرات التي حاولت أن تجبر إيران من دفع يدها ودعمها للمستضعفين لكن ذلك لم يتحقق وذلك لإيماننا الكامل أنها قضية الحق وأن مصيرها الانتصار. وأشاد إلى المؤامرات التي حيكت في عدة أماكن وزوايا مظلمة يراد فيها قهر الجمهورية الإسلامية وإخفاقها في كل المجالات ولكن رأينا أنه بالوحدة والتوكل على الله نهزم هذه المؤامرات و تابع قائلاً أصبحنا قوة لها الكلمة في العالم، ورغم كل ذلك أصبحنا أقوياء وحاولوا طردنا من ساحات العلم لكن بالعزيمة إستطعنا أن نبني صرحاً علمياً كبيراً، في إشارة إلى مكانة إيران العلمية في كل المجالات في سلم الأوائل على مستوى العالم. وتحدث عن الغزو الثقافي الذي تعرض له شعب إيران لكن بعون الله تعالى استطاع الشعب الإيراني أن يعتمد على نفسه وينتصر على كل الحصار الذي اعتبروه الأعثى على مستوى العالم واستطعنا بقوة أن نعبر هذه المحنة وهم يخسرون. وختم قوله مؤكداً على وحدة إيران والتمسك بالقيادة والتوكل على الله وأكد أن الانتصار سيتحقق ونحتفل جميعنا بأعياد انتصاراتنا بإذن الله.

تم عرض فيديو قصير يتحدث عن انجازات الثورة الإسلامية في مختلف المجالات والأصعدة من عمل هيئة الإعلام الإلكتروني في الجمعية ..

ثم عرض فيديو قصير يتحدث عن منجزات الثورة الإسلامية الإيرانية على مدى 42 عاماً من الانتصار ..

كلمة فلسطين تحدث فيها الدكتور محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي شاكراً الجمعية على القيام بهذا المهرجان وقال في هذه المناسبة نقوم بتقديم أحر التبريكات للقيادة الإيرانية وأشاد بصمود الشعب الإيراني في مواجهة قوى الاستكبار وتحولت إيران إلى قوة تستطيع تحديد موقفها على مستوى العالم. أشاد أيضاً بوقوف إيران إلى جانب الشعوب المظلومة في مقدمتها شعبنا الفلسطيني، وتكلل ذلك بفتح أول سفارة لفلسطين في العالم في طهران.. وتحديد آخر جمعة من شهر رمضان يوماً عالمياً للقدس. وأكد أن كل الصعوبات والمؤامرات ضد إيران هي بسبب وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وحركات التحرر للشعوب المظلومة.. وأكد أن إيران قدمت كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني وقال أنه على العالم أن يقتدي بإيران في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم. وتابع مشيداً بصمود محور المقاومة في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد شعوب المنطقة من قبل الدول الغربية وإسرائيل وتطرق إلى الشهيد قاسم سليماني الذي عمل على نصرة شعب فلسطين وتحرير القدس وأشاد بالدعم الإيراني الذي لم يتوقف للقضية الفلسطينية. وحيا حركات المقاومة والجيش العربي السوري وانتصاراته ..

و ألقى الدكتور محمد البحيصي كلمة جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية شاكراً المشاركين في هذا الاحتفال البهيج وتحدث عن ثبات وانجازات وانتصار الثورة الإسلامية في إيران التي جاءت عندما كانت القضية الفلسطينية تتعرض لمحاولات التصفية والنسيان حيث جاءت الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني كما يأتي رسل الله والمصلحين العظام لإنقاذ هذه الإمة. وتحدث عن عودة الإمام الخميني إلى إيران معلناً أن لا مكان في هذه الأرض إلا للعزة والكرامة وأنه يجب على أمريكا إسرائيل أن ترحل من كل بلاد المسلمين. الشعارات والمواقف والقيم التي احتوتها هذه الثورة لم يتغير منها شيئاً منذ انطلاقها هذا هو الإعجاز. وتحدث عن ثبات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانجازاتها وأعظم انجاز أنها أعادت للإنسان إنسانيته وكرامته واستقلاله، وقال أن رسالة الإمام الخميني هي رسالة الله والرسل للناس لذلك نصره الله، وأن كثير من الحقائق ذهبت مع الإمام وترك الناس يبحثون عن تلك الحقائق. وتحدث أيضاً عن الشعب الإيراني الوفي الصادق وكان ولا يزال الوفي لسوريا ولفلسطين واليمن والعراق وكل المستضعفين، تطرق إلى قوة الشعب والإمام في مواجهة كل الصعوبات وذلك بفضل التوكل على الله وهذه هي إيران تكبر وأعدائها تنكسر. وختم قائلاً أن الثورة الإسلامية هي ثورة الشعب والمستضعفين وتمنى الانصار دوماً لأمتنا الإسلامية ..