#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– استقبل ” سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية الدكتور جواد تركآبادي حفظه الله “ رئيس وأعضاء جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية برئاسة الدكتور محمد البحيصي ، وضم وفد الجمعية الأخ علي موسى نائب رئيس الجمعية و الأخ محمود موسى مسؤول هيئة العمل الشبابي والطلابي والأخت رشا الخطيب مسؤولة هيئة دعم عوائل الشهداء والأيتام والأخت آلاء طويسي مسؤولة العلاقات العامة والأخت ولاء مسعود من الكادر الإعلامي في الجمعية .
في بداية اللقاء ، بارك الدكتور البحيصي باسمه وباسم أعضاء الجمعية للجمهورية الإسلامية الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وقال أنه : “نتشرف بالحضور إلى هذا المكان الطيب ونعتز بمواقفه المبدأية باعتباره بيت المستضعفين ، وبيت لفلسطين كما هو بيت لإيران، لأن الثورة جاءت لتمسح على جراح الكثير من الشعوب وأعطتها الأمل والثقة بالقيادة ، كون القيادة في إيران تعد نموذج قدوة إسلامي ويفترض أن يكون عالميا”.
وأضاف رئيس الجمعية ، أن هناك الكثير من شعوب العالم يرون في نهج الإمام الخميني رحمه الله ، نهج العزة والكرامة والقدرة، متابعا أن ماتضخه الثورة من الكرامة يزيد تشبث الشعب الايراني بهذا النهج ورفضه المساومة عليه.
هذا وقد ثمن الدكتور البحيصي جهود السفير تركآبادي خلال سنوات عمله في دمشق، شاكرا إياه لما تركه من مشاعر نبيلة وأخلاق كريمه لدى كل من عرفه ،ولدوره في خدمة قضية فلسطين من خلال اتباعه خط الثورة الإسلامية، إذ نرى فيه الحكمة والتميز والنبل ،مجسدا كل ماتحمله الثورة المباركة من قيم .
– بدوره شكر سعادة السفير وفد الجمعية لكل ماتقوم به من أنشطة وفعاليات ، وشاكرا الدكتور البحيصي على وصفه الدقيق لانتصار الثورة الإسلامية والتي تعد انتصارا إلهيا وليست مجرد انتصار لشعب أو لشخص، إذ أنه من ذاك اليوم وهناك حضور لكلمة الله على الساحة السياسية العالمية وحضور ليس مجرد حضور قوي بل مؤثر وليس فقط مؤثر بل غالب .
– وأكد السفير تركآبادي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى إلى جانب القضية الفلسطينية لأنها قضية حق، وستبقى منتصرة ولو بقي فلسطيني واحد يدافع عن أرضه وبيته لأن الحق واضح، والإمام الخامنئي واثق بهذا النصر ثقة عظيمة ومتينة .
في الختام قدم الدكتور محمد البحيصي درع الجمعية لسفير الجمهورية جواد تركآبادي متمنياً التوفيق الدائم له على أن نلتقي في فلسطين منتصرين معاً إن شاء الله .