مصير إيفانكا ترامب بعد الخروج من البيت الأبيض؟

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– رجحت تقارير إعلامية ، مصير إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد خسارة والدها الانتخابات الرئاسية، والتي كانت تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض.

بحسب صحيفة “ذا غادريان” البريطانية، فإن إيفانكا ترامب تعمل داخل البيت الأبيض كـ”مستشارة للرئيس”، ويزعم أن مهامها تتركز على تعزيز مكانة النساء تعليميا واقتصاديا وكذلك الحال بالنسبة لعائلاتهن، أيضا تهتم بالنمو الاقتصادي من خلال تطوير القوى العاملة وتنمية مهارات العمل وريادة الأعمال.

وقبل دخولها البيت الأبيض، كانت إيفانكا ترامب تشرف على بعض الأعمال في شركة والدها للمقاولات “منظمة ترامب”، كما أن لديها خط إنتاج أزياء ملابس، وشاركت كعضو لجنة تحكيم في برنامج والدها لتلفزيون الواقع “ذا أبرينتس”.

وذكرت “ذا غارديان” أن عودة إيفانكا ترامب إلى شركة والدها للمقاولات “منظمة ترامب” أمر مرجح، إلا أنه قد لا يكون أكثر أماكن العمل استقرارا في وقت ترك والدها منصبه، وذلك لأن مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن يسعى إلى الحصول على الإقرارات الضريبية لترامب في “تحقيق مالي معقد”، والذي استشهد في وقت سابق بتقارير عامة عن “سلوك إجرامي واسع النطاق وطويل الأمد في شركة ترامب”.

كما أن العودة إلى عالم الموضة تبدو أيضا غير مرجحة بالنسبة لإيفانكا ترامب، خاصة وأن علامتها التجارية التي تحمل اسمها لم تعد موجودة، وأعلنت إغلاقها في يوليو/ تموز 2018، وبررت ذلك وقتها “بالعمل الذي تقوم به في واشنطن داخل البيت الأبيض”، ولكن قبل إعلانها هذا شهدت شركة ملابسها إقبالا ضعيفا في المبيعات.

ورغم كل ذلك، فإن هناك شائعات تزعم أن أسرة ترامب تلقت “الكثير من عروض تلفزيون الواقع” قبل انتهاء التصويت في الانتخابات الأمريكية 2020، وأن إيفانكا كانت مطلوبة بشكل خاص للظهور فيها، ما قد يشكل فرصة حقيقية لابنة الرئيس، خاصة وأن تلك البرامج جعلت أسرتها نجوما مميزين، وأبرزهم والدها ببرنامجه “ذا أبرنتس”.

كما صرح مصدر لمجلة “أوكي” الأمريكية أن إيفانكا ترامب في إمكانها الحصول على برنامج واقعي خاص بها، ويعرض في أوقات ذورة المشاهدة.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد في وقت سابق، أمس الأحد، على ضرورة التدقيق في الأصوات الانتخابية الرئاسية، متحدثا عن وقوع تزوير واسع لكنه لم يعرض أدلة على ذلك.

وفاز بايدن في الانتخابات التي أجريت، يوم الثلاثاء، وأعلنت نتائجها مساء أمس السبت، بـ 290 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي الذي يضم 538 صوتا، بينما حصل الرئيس والمرشح الجمهوري على 214 صوتا، ليغادر بذلك البيت الأبيض بعد ولاية واحدة فقط.