” الصراع الأوربي مع الإسلام ” تحت شعار غزو الإسلام والمسلمين في عقر ديارهم وضد الرسول الأكرم ص

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– إن الصراع الأوربي مع الإسلام ليس بجديد ، ففي القرن السادس عشر تشكل تحالف أوربي إرهابي باسم الصليب تجمع من خلاله إرهابيين أوربيين دواعش ذاك الزمان تحت شعار غزو الإسلام والمسلمين في عقر ديارهم وضد رسول الإسلام والمسلمين صل الله عليه وآله .

–  وفي تلك المرة كان بقيادة دولة استعمارية هي البرتغال ، وسلمت قيادة هذه الحملة العسكرية الإرهابية داعش إلى رجل عرف هو أسرته بالحقد على الإنسانية وتاريخهم شاهد على ذلك .

– وكان المد الكولوني الإمبريالي في مجده انه (كريستافو دي جاما ) ابن السفاح المجرم ( فاسكو دي جاما ) ، إنه الخلف من ذاك السلف ، واستطاعت الحملة الأوربية الداعشية من احتلال ميناء مصوع على ضفاف البحر الأحمر في أفريقيا في إريتريا التي تقع قبالة سواحل شبة الجزيرة العربية وتحديد أرض الحجاز ، حيث هي بلد الرسول محمد صل الله عليه وآله .

– من جهة الغرب تمهيداً للوصول إلى الجهة الأخرى ، عندما شعر سكان الأرض المسلمين بوجود قوى الإرهاب داعش الاوربيين تشكلت مقاومة شعبيةباسلة من المسلمين في إريتريا وهبت للدفاع ضد المشروع الغربي الأوربي الداعشي على أرضهم الذي أخذ على حين غرة لكن هذه المقاومة كسرت أمام دواعش أوربا الاستعمارية أمام التفوق العددي والتنوع للعتاد والسلاح العسكري وعنصر المفاجأة في تلك المعركة .

– كما واستطاع دواعش الإرهاب الأوربي احتلال ميناء مصوع وكعادة داعش الإرهاب قامت تلك الحملة الصليبية الداعشية بقيادة البرتغالي كريستافو دي جاما باستخدام الأسلوب الداعشي المعروف وهو من صفاتهم ارتكاب المذابح العيانية والجماعية وبابشع الصور والوحشية باستخدام سياسة الترويع ولجاءالى سياسة التعرض للرموز المقدسة لدي المسلمين فاقدم على هدم المساجد وكل ما يتعلق بالشعائر الإسلامية.

– وفي تلك الحقبة الزمنية من التاريخ توجد دولة إسلامية تقع في شمال الصومال وأجزاء من إثيوبيا تسمي (مملكة عدل) تحت قيادة مجاهد عرف بصفات الفضل مجاهد في سبيل الله هو (ابراهيم بن أحمد الغازي) من الصومال .. إلى أوربا .

– داعش كانت تخوض معارك ضد بلادنا تحت العديد من ألوان الذرائع وتحت شعارات مختلفة ولكن الهدف الوحيد لهذه الحروب هو حروب العقائد والحضارات والثروات وعدم السماح بالتمدد الإسلامي إلى أوربا كمعتقد ديني يحق لأي إنسان قبوله ، في هذه الحادثة كانت محاولة الحملة الاستعمارية الداعشية بقيادة كريستافو دي جاما التي ضم تحالفا اوربيا داعشيا كبير متعدد الجنسيات كان هدفها الإستراتيجي الوصول إلى الضفة الاخري من البحر الأحمر التي تقع فيه الحجاز.. فكانت الخطة اولا احتلال إريتريا ودولة (عدل) الواقعه في الصومال ووجود موطء قدم في ميناء مصوع.. لأنها تشكل حاجزمهم وقاعدة خلفية للامداد .

– ولأن هدف هذه الحملة استهداف قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسرقته اخذ جثمانه وهدم كل معالمه واخذه إلى مكان مجهول يصعب على المسلمين التعرف عليه وادخالهم في دوامة من الصراعات الكبيرة على المستوي العقائدي وزيادة التفكك وهذا تهدف له نوايا الدوائر الأوربية حتى يومنا هذا. فقام القائد المجاهد احمد بن إبراهيم الغازي بمهمة الدفاع عن قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وقدسيته وهو بطل معركة (وفلة) .

– والبداية كانت الغلبة للتحالف الداعشي الأوربي لان اهل المنطقة يعيشون في حالة سلام لا حرب لم يكن احد يتوقع حالة الحرب والاجتياح العسكري الداعشي الأوربي على هذه الحالة استطاع كريستافو دي جاما أن يحقق انتصاراً ميدانياً على المسلمين .

– ولكن نهضة المقاومة بقيادة المجاهد أحمد بن إبراهيم الغازي صاحب مملكة (عدل) .